تمكنت التحريات أن بداية تعارف القتيل والقتيلة كانت منذ شهرين، حيث حاولت الفتاة الانتحار بإلقاء نفسها فى مياه النيل بمنطقة كورنيش النيل بحدائق حلوان التابعة لدائرة قسم شرطة المعصرة.

وأشارت التحريات إلى أن الخبير الزراعى شاهدها وأقنعها بالعدول عن الفكرة وتوجهت إلى شقته وبعدها بفترة اتصلت بشقيقتها واخبرتها بمكانها.

تمكنت الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض على شقيقي السكرتيرة المقتولة داخل مكتب صاحب شركة بالمعصرة في الواقعة المعروفة إعلامية بـــ«جريمة المعصرة»، وذلك علي خلفية تورطهما في ارتكاب الجريمة وجاري عرضهما علي النيابة العامة للتحقيق.

وكانت قوة أمنية من قسم شرطة المعصرة بحدائق حلوان، قد اصطحبت المتهمة بقتل شقيقتها ومدير شركة أسمدة، إلى مسرح الجريمة، لتمثيل جريمتها بقتل شقيقتها ومدير الشركة داخل شقة الأخير بمنطقة المعصرة.

وقالت المتهمة خلال التحقيق معها، : «إنها تلقت اتصالًا من شقيقتها لتخبرها أنها تسكن في المكتب محل عملها وأن صاحب الشركة التي تعمل معه أقام معها علاقة غير شرعية وبعد مرور شهر جائها اتصال من مجهول ليخبرها بمكان تواجد شقيقتها مما جعلها تعد عدتها وتأتي إلى مسرح الجريمة برفقة آخرين من أصدقاء شقيقها، في محاولة منها، أن تصلح خطأ أختها، فحدثت مشادة كلامية بينهم بسبب رفض المجني عليها التحدث أمام الجمع الموجود فحدثت مشادة بينهم وبين صاحب الشركة لرفضه الزواج من الفتاة التي أخطأ معها، قام على إثرها أحد الجناة بضربه بآلة كوريك حتى لقى مصرعه، ثم نحر أحدهم عنق شقيقته العشرينية لتنزف تحت أقدامهم حتى الموت وفروا هاربين إلى الفيوم».

ودلت التحريات الأولية في واقعة العثور على جثتى رجل وسيدة مقتولين داخل شقة بالمعصرة أن الرجل تم قتله طعنا بالسكاكين فى جسده بينما قام الجناة بذبح الفتاة من رقبتها. وأضافت التحريات أن مجهولين دخلوا المبنى وصعدوا للطابق الـ١١ وظلوا بداخله حوال ساعة وقتلوا المجنى عليهما ولاذوا بالفرار ثم استقلوا سيارة. كما استمعت النيابة لأقوال حارس العقار الكائن به شقة المجني عليه وتحرر محضر بالواقعة، والذي أكد أن الضحية صاحب شركة أسمدة زراعية، وميسور الحال، مقيم بالشقة محل الجريمة منذ فترة وفي يوم الجريمة فوجئ البواب بـ٤ أشخاص يسألون عن شقة المجني عليه ويطلبون الصعود إليه بحجة إجراء بعض أعمال الصيانة بناء على طلب صاحبها.