كتبت: ريهام محمد
عرض برنامج “السفيرة عزيزة” المذاع عبر قناة dmc، تقريرا تليفزيونيا عن مكتبة “لينرت ولاندروك” أقدم المكتبات الأجنبية في مصر والشرق الأوسط، حيث يتخطى عمرها المائة عامة.
وقال الدكتور إدوارد لامبليه، حفيد مؤسس مكتبة مكتبة “لينرت ولاندروك”، إن المكتبة كانت في البداية في تونس، وكانت تحوي صورا، ثم انتقلت بعد الحرب العالمية الأولى إلى مصر، وكان مقرها بالأوبرا في البداية، قبل انتقالها إلى شارع شريف في عام 1930.
مكتبة “لينرت ولاندروك” تعد مصدرا مهما للكتب العالمية فى القاهرة، والمكتبة معروفة للعامة باسم “المكتبة الألمانية”، رغم أن مديرها سويسرى وليس ألمانيا، ويرجع تاريخ تأسيسها إلى عام 1924 على يد ألمانيين هما المصور المستشرق رودولف فرانتز لينيرت والمحاسب إرنست هاينريش لندروك. وكان مقرها فى البداية مكانا لبيع الصور الفوتوغرافية التى التقطها لينيرت لمناطق فى شمال إفريقيا.
بعد اندلاع الحرب العالمية الثانية تولى ابن لندروك بالتبنى، كورت لامبيليت، شئون المتجر وحوله تدريجيا فى عام 1950 إلى مكتبة كبيرة مختصة بالكتب العالمية. وكان لها فرع فى المتحف المصرى تديره زوجة إدوارد لامبيليت، روزفيتا، وتَعرض المكتبة الكثير من الكتب المنوعة، منها دليل السياحة وكتب أدبية مختلفة، إلى جانب كتب الطبخ وكتب أدبية متخصصة لطلبة الجامعات، والكتب المعروضة هى فى الغالب باللغة الألمانية، إلى جانب كتب انجليزية وفرنسية.
أحدث التعليقات