كتبت: صافيناز إبراهيم

حلت الفنانة الكبيرة لبلبة ضيفة على برنامج “معكم منى الشاذلي”، مع الإعلامية منى الشاذلي.

قالت لبلبة إنها تتمتع بتلقائية زائدة عن اللازم، ما يجعلها تفكر في حديثها خلال بعض المواقف، وتلوم نفسها في بعض الأحيان على حديثها.
موضحة أنها لا زالت تتمتع ببعض صفات الطفولة، وتتمنى أن يزال ذلك الأمر.

أشارت إلى أنها لم تخش مواجهة الجمهور يوما، وترى أن تصفيق الجمهور ومقابلتهم وتقديرهم هما أجمل الأشياء، لافتة إلى أن أول مرة صعدت فيها على المسرح كانت بعمر 6 سنوات، وعندما نادوا على اسمها، صفق الجمهور بحرارة، ما جعلها تشعر بخضة من الأمر، لذلك عادت مرة أخرى إلى كواليس المسرح، لكن والدتها دفعتها للخروج والوقوف أمام الجمهور.
أضافت: “من طفولتي شفت الناس، واتعلمت إني لازم أدي سعادة للناس، والدتي كانت تقولي لازم تبقي متأكدة إن اللي قاعدين في الصف الأول والأخير يكونوا مبسوطين وفي منتهى السعادة وقالتلي أنتي معمولة عشان تسعدي الناس، لازم الناس تضحك وتتبسط”.


تابعت أنها تعلمت منذ طفولتها عدم النظر إلى غيرها، فقد تعلمت أن لا تتدخل فيما يخص الآخرين. مردفة: “أحسن حاجة فيا الرضا اللي جوايا، برضى بالكتير والقليل”. مؤكدة على حبها لكل الناس، وأنها عندما تجد عملا ناجحا لإحدى زميلاتها، تتواصل معها وتشيد بأدائها.
مشددة على أن النجومية والأضواء لم تغيرها. مضيفة: “لا يمكن أتغير، لأن من صغري كنت مشهورة.. فالشهرة كانت حاجة عادية بالنسبة لي ومستغربتهاش”.

وفيما يخص عدد الأفلام التي قدمتها، قالت إنها 93 فيلما حتى الآن. مشيرة إلى أن المهم للفنان هو الاستمرارية، لأنها أصعب الأشياء في مهنة الفن. موضحة أنها لم تقدم أدوارا تشبهها خلال مسيرتها الفنية، ولكن إخوتها أخبروها بأنها تشبه شخصية “نوال” في فيلم “خلي بالك من جيرانك”.
لفتت إلى أن أفلام: “ليلة ساخنة” و”جنة الشياطين” و”النعامة والطاووس” لا تشبهها. كاشفة عن أنها لم تكن ترغب في تقديم شخصية الطبيبة في فيلم “النعامة والطاووس”، لأن موضوع الفيلم وقتها كان غريبا، ولم تكن الرقابة متفتحة كما الآن. مشيرة إلى أن الفيلم رفض للمخرج صلاح أبو سيف 3 مرات، ليخرجه ابنه فيما بعد، لكن والده هو من عمل على سيناريو الفيلم مع لينين الرملي.

نوهت إلى أنها ذهبت إلى طبيبة نفسية متخصصة في موضوع الفيلم حتى تستفهم منها عن طبيعة الدور، وكيفية تقديمه. مردفة: “في كلام في الفيلم اتكسفت إني أقوله، لكن الدكتورة قالتلي ده مكتوب في القرآن الكريم”. مشيرة إلى أنها وافقت بعد ذلك على المشاركة في الفيلم رغم أنه كان هناك بعض الموضوعات المحظور الحديث عنها، خاصة أنه كان أمنية المخرج صلاح أبو سيف.