حذّر الطبيب الروسي من خطر المواد المسرطنة غير المرئية وشدد على أهمية التدابير الوقائية الأولية للحد من احتمالية الإصابة بالسرطان. وأوضح الطبيب أنه من الممكن تقليل احتمالية الإصابة بالسرطان بنسبة تتراوح بين 70 إلى 90 في المئة من خلال التخلص من العوامل البيئية الضارة وتصحيح نمط الحياة وتعزيز مقاومة الجسم.

 

 

وأشار الطبيب إلى أن الوقاية الأولية تشمل استبعاد التعرض للمواد المسرطنة مثل التدخين والكحول، بما في ذلك التعرض غير المباشر للدخان. كما أشار إلى أن الإفراط في تناول الكحول يزيد من خطر الإصابة بالسرطان، خاصة عندما يقترن بالتدخين.
وأكد الطبيب أهمية حماية البشرة من أشعة الشمس فوق البنفسجية، حيث يمكن أن تؤدي إلى سرطان الجلد. وأوصى بعدم التعرض المفرط للشمس واستخدام واقي الشمس بشكل منتظم.
وأضاف الطبيب أن التغذية تلعب دورًا مهمًا في تطور أمراض الأورام، حيث يزيد الاستهلاك المفرط لمنتجات اللحوم والأطباق المقلية من المخاطر. ولذلك، ينصح العديد من الخبراء باتباع نظام غذائي صحي مثل النظام البحر الأبيض المتوسط الذي يشمل الخضار والفواكه والأسماك والمأكولات البحرية والزيوت النباتية.
وأشار الطبيب إلى أهمية مراعاة العوامل الوراثية، حيث ينصح بتجنب تناول الأطعمة المحتوية على مواد مسرطنة في حال وجود تاريخ عائلي للإصابة بالسرطان. كما أشار إلى أهمية التطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري