كتبت : هبه الطوخي

اختتمت هيئة الموسيقى السعودية النسخة الثانية من مهرجان الأوبرا الدولي، الذي قدم على مدى ثلاث ليالي أمسيات أوبرالية، أحياها كوكبة من الفنانين العالميين في المسرح الأحمر بجامعة الأميرة نورة بالرياض.

واستعرضت فرقة «أوبرا غالا» مجموعة من المقطوعات الأوبرالية، مسدلة الستار على المهرجان في آخر أمسياته بمشاركة الفنانون أليسون لانجر، وفيكتوريا سيموندز، وديفيد بات فيليب، ومورغان بيرس، ورافقهم الأوركسترا السيمفونية الوطنية البريطانية، علاوة على أن هذا العرض شهد غناء الفنانة الأوبرالية السعودية ريماز عقبي.

فيما قدم المهرجان لمرتاديه عروضا حية أداها فنانو أوبرا مزدانين بأزياء كلاسيكية، مثّل كل منهم صوتًا من أصوات الأوبرا، إلى جانب عرض معلومات ثقافية عبر الشاشات المتوزعة في جنبات المسرح تلقي الضوء على نشأة وتاريخ الأوبرا، وأبرز المسارح العالمية، ووصفًا للأصوات التي تعد العنصر الأساسي في هذا الفن، فضلًا عن الآلات الموسيقية الشائعة.

واشتمل المهرجان على «معرض فرانكو زيفيريلي» الذي احتضن نماذج أيقونية للأوبرا، منها قطع متنوعة من الديكور والأزياء المميزة المأخوذة من أشهر عروض الأوبرا، إلى جانب ركن للتصوير الفوتوغرافي صُمم بطراز كلاسيكي، متيحًا للزوار الفرصة لالتقاط الصور التذكارية.

يذكر أن هيئة الموسيقى تهدف من خلال مهرجان الأوبرا الدولي إلى الاحتفاء بهذا الفن العريق، وتأسيس حدث سنوي دولي يجذب محبي الموسيقى وفن الأوبرا، لغاية إثراء الثقافة المحلية، والتعرف على الثقافات العالمية، كما يعكس حرص وزارة الثقافة على تعزيز التبادل الثقافي الدولي بوصفهِ أحد أهدافها الاستراتيجية تحت مظلة رؤية السعودية 2030.