يمثل الفنان المغربي سعد لمجرد، مجددا، أمام القضاء الفرنسي،اليوم الاثنين، لاستكمال أطوار المحاكمة في قضيته الشهيرة التي تعود فصولها إلى أواخر سنة 2016، بتهمةاغتصاب شابة فرنسية.

 

 

وكشف مصدر مقرب من لمجرد، أن أزمة سعد لمجرد قد اقتربت من نهايتها بعد مرور أكثر من سبع سنوات، قائلا إن “جلسة يوم الاثنين ستكون الأخيرة والحاسمة” في القضية التي عصفت به، وسينطق بعدها بالحكم النهائي في حقه.
المصدر ذاته تحفظ عن ذكر تفاصيل الجلسة ، مكتفيا بالقول إن سعد لمجرد “إنسان مؤمن وواثق من أنه سيتمكن من العودة لممارسة أنشطته الفنية بدون قيود”.
واستمر الفنان سعد لمجرد طيلة السنوات الماضية، رغم تبعات أزمته القضائية، في تقديم أعمال فنية، كما قام بإحياء سهرات ومهرجانات بمجموعة من دول الخليج بالرغم من القيود التي فرضت عليه من طرف السلطات الفرنسية.