كتبت : مريم يعقوب

حرص الإعلامي الفلسطيني وائل الدحدوح، على توجيه الشكر للإعلام المصري بعد حصوله على تكريم من نقابة الصحفيين في مصر، بسبب تغطيته المميزة للأحداث في فلسطين.

وكشف الدحدوح خلال مداخلته مع عمرو الليثي، في برنامجه «واحد من الناس»، كواليس إصابته، إذ قال في تصريحاته: «أنا أُصبت على مستوى الكتف، ولكنى استجمعت قوتى ووقفت على قدماي وضغطت على النزيف، وكنت في حالة يرثى لها فماذا أفعل لأنقذ زميلي سامر أبودقة وأنا مُصاب؟، وهل اختفى في مكان حتى لا أُصيب بصاروخ أخر وأن انتظر فاموت من النزيف؟».

وتابع: «وكان الأمل لدي أن اضغط على النزيف وأن اتحمل وأذهب إلى المكان الذي به سيارة الاسعاف، وهى تبعد حوالى ألف متر من موقع الحادث وسط الركام والدمار، وهو ما فعلته وتمنيت أن أصل حتى أنقذ حياتي وحياة الزميل سامر».

 

 

وأضاف: «وبالفعل عندما وصلت إلى سيارة الاسعاف كدت أن انهار وطلبت منهم الدخول بسرعة لانقاذ الزميل سامر، ولكن كان ردهم نحاول انقاذ حياتك أولًا والتنسيق لانقاذ حياة الزميل سامر بسيارة اسعاف أخرى ولكن للأسف كان هنا تأخير وعندما وصلنا إلى الزميل سامر كان قد استُشهد».

 

واستكمل: «استغرق الأمر حوالي ست ساعات، ووجدناه قد تحرر من الزس الصحفى وحاول الزحف باتجاه سيارة الاسعاف ولكن تم استهدفه مجددًا بصاروخ أخر، فانهي حياته ودمرت الكاميرا التي كانت بحوذته، وهذا واقع الحال التي نعيشه».

 

وأضاف الدحدوح: «ورغم كل تلك الظروف مستمرين في هذه التغطية الخاصة وهذه الرسالة وعلى الرغم من كل الصعوبات والتحديات، فأن هناك أمور مشرقة ومنها خبر ترشيحى من قبل نقابة الصحفيين المصريين».

 

 

 

وأردف: «وأنا أشكرهم وهذا وسام شرف لنا، ونحن نبذل قصار الجهد ولا ننتظر أي جوائز ولكن هذا التقدير والتكريم وهو محل ترحيب وفخر ويشعرنا بالسعادة، وان ما نقدمه من جهد فهو مقدر من قبل اشقائنا قى مصر وسائر الدول العربية».

وتابع: «وهذا يخفف الضغط علينا ويحمل مزيد من المسئولية على عاتقنا، وقررنا أن نستمر في حمل هذه الرسالة النبيلة وأداء هذا الواجب المهنى مهما كانت التحديات ووجه الشكر للجميع وان تسمح الظروف وان نلتقى قريبا بعد نهاية هذه الحرب المؤلمة وتحياتى للزميل العزيز الإعلامي عمرو الليثى ولكل أسرة البرنامج».