علق الناقد الفني طارق الشناوي، على التريند الأخير، الذي حدث بعد حفل «كاسيت 90» في السعودية، عندما استبدل محمد الحلو كلمات أغنية «عمار يا إسكندرية» بـ«عمار يا سعودية»، حينها تفاعل الكثيريون من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي معه بشكل سلبي.

وقال الشناوي في منشور عبر حسابه الرسمي بـ«فيس بوك» عن الأمر: «أعلنت نقابة الموسيقيين أن في تغيير جملة (عمار يا اسكندرية) إلى (عمار يا سعودية)، ليس فيها ما يستحق حالة الجدل التي اشتعلت على (السوشيال ميديا).. انتهي بيان النقابة».

وتابع طارق الشناوي: «دعنا نفتح القوس ونسأل هل عندما غني حسين الجسمي (يا أغلي اسم في الوجود يا مصر) تسأل أحد في دولة الإمارات العربية الشقيقة لماذا؟، الأغنية أساسًا رددتها نجاح سلام اللبنانية حبًا في مصر».

 

 

واستكمل: «عدد الأغنيات الوطنية التي قدمتها نانسي عجرم حبا في مصر تتجاوز عدد أغانيها التي رددتها حبا في لبنان، ولم يثر هذا الموقف حفيظة أحد في لبنان، أم كلثوم غنت للعراق ( بغداد يا قلعة الأسود) وغنت للكويت (يا دارنا يا دار) «.

وأضاف: «عبدالحليم حافظ غني باللهجة والألحان وايضًا ارتدي الزي الكويتي مرددًا ثلاث أغنيات أشهرها (يا هلي يا هلي) وكثيرًا ما غنى للملك الحسن الثاني، ملك المغرب مثل أغنية (الماء والخضرة والوجه الحسن)، مؤكد أن الدولة في زمن عبدالناصر منحته الضوء الأخضر».

وأردف الشناوي: «شاهدت في التليفزيون قبل أيام مطربو التسعينيات وهم يستعيدون الحياة والتواصل مجددًا في جدة، من خلال مظلة هيئة الترفية، سعدت بحضورهم وعودتهم وعلينا أن نشعر بالبهجة لتلك العودة بعد زمن عاشوه في الظل، لا اتمني أن نُفسد عليهم نشوتهم بالنجاح، بل نفخر بهم لأنهم مصريون يحملون اسم الوطن في كل حفل وفي كل مدينة عربية».