كتبت : مريم يعقوب

كشفت رشا سامى العدل، اللحظات الأخيرة فى حياة شقيقها أحمد قبل رحيله أمس السبت، وكتبت عبر حسابها على فيس بوك، التفاصيل الأخيرة.

وكتبت رشا، قائلة: “قاعدين على البحر في دهب ساعة غروب بنضحك ونعيط سوا، ونشتكي لبعض قد إيه أبونا وحشنا وقد إيه الحياة من غيره صعبة فضفضنا لبعض ووعدنا بعض بحاجات كتير”.

وتابعت: “رجع القاهرة على وعد بلقاء قريب نتجمع فيه تاني، وجاء اللقاء بعد مكالمة تليفون، الحقي أحمد أخوكي تعبان في المستشفى، جريت عليه لقيت التعب والألم زايدين على عمره عمرين مش عارف يتنفس وكلامه بصعوبة، قعدت أكلمه وأضحكه وأحاول أهون عليه، وشوية أسيبه يرتاح، وفي عز محاولاتي نقله لمستشفى تانية فقد نبض قلبه لثواني قدامي اتخضيت، الدكاترة طمنوني وقالوا مفيش حاجة أهو زي الفل، بس قلبي وجعني”.

وأضافت: “لقتني بقول له عايزاك تسبح وتقول الشهادة معايا، وتفضل تقول كل القرآن اللي أنت حافظة، يا دوبك لفيت ظهري ولسه هخرج أشوف موضوع الإسعاف ونقله لقيت دكاترة وممرضين في كل حتة حوالين أحمد بيحاولوا ينعشوه 38 دقيقة على الساعة محاولات، وأنا واقفة قدامه قلبي بيتقطع وروحي أنا بتطلع مني ماسكة في خيط أمل من الدخان اتقطع بآخر نفس منه، وراح أحمد أخويا الصغير الطيب الحنين الهادي”.