أثار الفنان الكبير عمرو دياب جدلاً واسعًا في الساحة الفنية وبين جمهوره بعد ظهوره في حفله الأخير بإطلالة مختلفة تمامًا عن ما اعتاده الجمهور. وقد انتشرت صور صادمة تظهر تغيرًا ملحوظًا في جسم دياب، حيث أظهرت بطنًا منتفخًا غير متوقع، ما دفع الجمهور ورواد وسائل التواصل الاجتماعي للتعبير عن استغرابهم وتساؤلاتهم حول الأسباب وراء هذا التغيير.
وكانت الانتقادات ليست محصورة فقط في التغيير الملحوظ في جسمه، بل امتدت أيضًا لتشمل ملابسه في الحفل. حيث وُصِفَت إطلالته بأنها غير لائقة لشخص يعتبر من أهم نجوم الفن ويغني أمام جمهور كبير. وبالرغم من تفضيله للستايل الكاجوال في ملابسه، إلا أن الاختيار الأخير بدا للبعض غير موفق ولا يتناسب مع السياق الفني والجمهور الذي يتابعه.
على الجانب الآخر، يُعَدّ عمرو دياب رمزًا للفن العربي، وقد حقق شهرة واسعة على مدار عقود بفضل أغانيه الناجحة وأدائه المتميز. وقد أثارت الصور الجديدة له تساؤلات حول إمكانية وجود أسباب صحية أو ظروف خاصة تفسر هذا التغيير الملحوظ في إطلالته.