كتبت: مريم يعقوب

كرم المسرح المصري الفنان أحمد بدير و ذلك ضمن الدورة الـ17 للمهرجان القومي للمسرح المصري، التي تحمل اسم الفنانة سميحة أيوب.

أعرب الفنان أحمد بدير عن سعادته البالغة بتكريمه أشار إلى أنه يهدي هذا التكريم لمن يؤمن بقيمة المسرح ويستطيع الحفاظ عليه، حيث قال:” بهدي تكريمي لكل واحد مؤمن أن المسرح له قيمة كبيرة، ويجب أن نحافظ عليه، وأحب أقول لـ سميحة أيوب، كل سنة وأنتِ طيبة وسيدة المسرح العربي.

أشاد بدير، بالمجهود الذي يبذله الفنان محمد رياض، منذ توليه إدارة المهرجان، معلقًا: محمد رياض عامل مجهود عظيم بتمنى له دايمًا التوفيق يارب.

كشف الفنان أحمد بدير، العديد من أسرار مشواره الفني، ورأيه في دعم الفنانين لـ القضية الفلسطينية قائلا كالتالي:

– أنا بهتم بتفاصيل الشخصية سواء صغيرة أو كبيرة في المسرح أو التليفزيون أو السينما، ومتعة الفنان في المسرح هو أنه بيفرح الناس، فالمسرح علاج.

– المسرح هو الأساس بالنسبالي، وتكريمي من المهرجان القومي للمسرح المصري، فخر وتتويج لمسيرة أنا سعيد بها بدأت من الصفر لغاية ما أنا قاعد قدامكم.

– أنا مبقللش من السينما أو التليفزيون أو الإذاعة، ولكن المسرح بيجري في الدم وله متعة خاصة، وأول جائزة خدتها في حياتي كانت مسلسل في الإذاعة.

– في مسلسل الزيني بركات، المخرج يحيى العلمي إدى الورق لـ محمود عبد العزيز وبعدها اتصلت عليه 3 مرات، وكل مرة زوجة الفنان محمود عبد العزيز ترد تقول إنه نايم.. ويحيى قال خليه يجيب الورق وأنا هجيب أسوأ ممثل في مصر يعمل الدور ده.. فجابني أنا.

– كنت فاكر إني هصور المسلسل على طول ولقيت إن محدش كلمني، فأنا كلمت أستاذ يحيى العلمي لأني حسيت إن نفسي صعبت عليا، وعيطت وقولتله لو استبدلتني عرفني، قالي إنت متعرفش أن ده ديكور وبياخد وقت؟، وصورت المسلسل.

– أنا فنان يعبر عن الناس ولازم الفنان يكون له وجهة نظر حتى فيه ناس نصحوني إني متكلمش.. وقولتلهم أنا بخسر اللي مبيحبش بلدي.. إنما اللي بيحب بلدي بكسبه.

– في ثورة 30 يونيو الناس كلها نزلت والفنانين كلهم نزلوا.. لأنهم يعبرون عن الناس والبلد.