قام المغنّي الكندي، جاستن بيبر، ببيع حقوق أعماله الموسيقية لشركة هيبغنوزيس سونغز كابيتال، لقاء 200 مليون دولار

وكانت بعض وسائل الإعلام قد أشارت في ديسمبر الماضي إلى أنّ قيمة الصفقة 200 مليون دولار، وبهذه الصفقة يكون بيبر البالغ 28 عاماً قد حذا حذو مجموعة من الفنانين الذين باعوا أخيراً حقوق كامل أعمالهم لقاء مئات الملايين، من بينهم بروس سبرينغستين وبوب ديلان.

وأوضحت الشركة المتخصصة في إدارة الحقوق الموسيقية والتي تملك أصلاً حقوق أعمال فرقة “ذي رد هوت تشيلي بيبرز” الأميركية، أنّها “استحوذت على كامل حصص جاستن بيبر في حقوق النشر (وبينها حقوق المؤلف في التنفيذ) والتسجيلات الرئيسية والحقوق المجاورة لكامل أعماله”.

واحتدمت المنافسة في السنوات الأخيرة بين أدوات الاستثمار على غرار “هيبغنوزيس” و”كونكورد” و”برايمري ويف” وبين شركات رئيسية في قطاع التسجيلات وإنتاج الأعمال الموسيقية مثل “يونيفرسال ميوزيك”.

وتعود رغبة المستثمرين في الحصول على حقوق الأعمال الموسيقية إلى حدّ كبير إلى ظهور البث التدفقي الذي فتح فرصاً لصناعة كانت تبحث عن نموذج جديد في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.

وباع أكثر من فنان حقوق أعمالهم في السنتين الأخيرتين إلى شركات صناعة الموسيقى الكبرى لقاء مبالغ مرتفعة، ومن هؤلاء المغني البريطاني ستينغ الذي تخلّى عن حقوق كامل مجموعته كمؤلف أغنيات إلى فرع تابع لـ”يونيفرسال ميوزك”، في صفقة قدّرت وسائل إعلام أميركية قيمتها بنحو 250 مليون دولار.