أظهرت دراسة أجريت في جامعة مونتريال بكندا أن النساء العاملات في قطاعات التجارة والتجزئة والبناء وصناعة الملابس أكثر عرضة لخطر الإصابة بسرطان المبيض. ووجدت الدراسة أن العوامل البيئية المرتبطة بمكان العمل يمكن أن تزيد من خطر المعاناة من هذا المرض الخطير.

 

 

تم تسجيل حوالي 5348 حالة إصابة جديدة بسرطان المبيض في فرنسا خلال عام 2023، وهو ما يبرز أهمية الدراسات التي تكشف عن العوامل التي تؤثر في زيادة خطر الإصابة بهذا المرض. وقد أظهرت الدراسة أن النساء المصابات بسرطان المبيض يعملن في قطاعات محددة، وكانت لديهن مستوى تعليمي أقل واستخدمن موانع الحمل الفموية لفترة أقصر وأنجبن عددًا أقل من الأطفال.
تبين أن مهن مثل مصففي الشعر وخبراء التجميل والحلاقين والخياطين والمطرزين ومندوبي المبيعات والمحاسبين كانت من بين المهن التي قد ترتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان المبيض. ووجدت الدراسة أن العمل في هذه المهن لمدة 10 سنوات أو أكثر يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالمرض، وخاصة في صناعة الملابس والتجارة والبيع بالتجزئة والبناء.

 

 

وتشير الدراسة إلى أن التعرض التراكمي لعدة عوامل بيئية مختلفة في مكان العمل، مثل المواد الكيميائية والأصباغ وغيرها، يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان المبيض. وتحتاج هذه النتائج إلى مزيد من البحوث لفهم طبيعة الارتباطات والعوامل المسببة لهذا المرض الخطير