كتبت : أميرة خالد

عقدت ندوة لتكريم الفنانة اللبنانية دياموند أبوعبود، أدارها المخرج أمير رمسيس، بحضور المخرج عمر عبدالعزيز، المنتج محمد العدل، المخرج هانى لاشين، محمد الباسوسى.

وتحدثت خلالها دياموند أبوعبود قائلة: «أنا مهمومة بقضايا الإنسان فى العالم كله، أختار أدوارى من هذا المنطلق، ولهذا السبب شاركت فى أفلام قضية ٢٣، أرزة المقرر عرضه قريبًا فى دور العرض المصرية».

وتابعت: «أعتبر تجربتى فى القضية ٢٣ الأصعب فى مشوارى، فخورة بالتعاون مع المخرج زياد دويرى، فيلم من أرشيف وقصص حقيقية، حيث يلتقى الشخصيتان أبطال الفيلم على نفس الوجع، ويتناول بجرأة الحروب الأهلية التى واجهتها لبنان فى فترة معينة».

وأوضحت دياموند أبوعبود: «درست تمثيلًا وإخراجًا، كنت بسأل نفسى لماذا أنا أصبحت ممثلة؟، برأيى أن السينما هى تجسيد للإنسان فى شكله المطلق بعيدًا عن شكله الإنسانى، كنت أحاول أن أجد إجابة عن هذا السؤال، دائما بحاول أفهم الإنسان والناس وأقدمه بأفضل صورة، صادقة مع حالى، أحب الحياة رغم الصعوبات، أحاول أطور من حالى دائمًا». وعن أحدث أفلامها أرزة قالت: «هو فيلم إنسانى يتناول حياة سيدة ترصد كل فئات المجتمع اللبنانى، وكل أطرافه، انتزعت حقها بيدها، وبنفسها، أرزة تعرضت للسرقة وقررت استرداد ما سرق منها بطريقتها، صورنا فى أماكن حية فى لبنان، ورسالته تدعو للوحدة وعدم وجود فروق فى المجتمع اللبنانى».

وأشارت: «مؤمنة بأن أفلامى تختارنى قبل أن أختارها، مهمومة بالإنسانية، وأن أكون صوت الناس أصحاب الصوت غير المسموع، لا أتعمد إثارة الجدل فى أعمالى، أبحث بشكل إيجابى فى اختياراتى، من خلال السينما أبحث عن قضايا مجتمعنا وبلدنا والإنسان».

وعن سبب عدم إتقانها اللهجة المصرية حتى الآن ردت: «أتمنى احترافها وأركز على اللهجة المصرية، لأنها مهمة جدًا بالنسبة لى، بشتغل على اللهجة وأبحث عن إتقانها قبل أن أتحدث بها». وعن الظروف التى تعيشها لبنان حاليًا شددت: «لبنان يعيش فترة صعبة جدًا، أتمنى أن الأوضاع تصبح أفضل، أحيى الشعب اللبنانى المناضل كل على طريقته». وبخصوص فيلم فى سوريا قالت: «هو عمل بلجيكى فرنسى، حسيت إنى عشت تلك الظروف فى الفيلم، الحرب عشتها فى صغرى بتفاصيلها، حكيت مع المخرج والشخصية والكاركتر، استعدت قصصًا من ذاكرتى، لم يكن عملًا سهلًا، لكنه حلو، عملنا أول أسبوع تحضيرات فى البيت الذى شهد كل مشاهد الفيلم ما عدا يومى تصوير فقط، قبل تصوير كل مشهد نقوم ببروفة».

وردًا على أزمة منى زكى وانتقادات فيلم أصحاب ولا أعز: «فيلم أصحاب ولا أعز، يتناول للبعض خطوطا حمراء، الفيلم إتعمل منه ١٩ نسخة فى العالم، وفخورة بالمشاركة فى النسخة العربية بمشاركة ممثلين أحترم مسيرتهم وخيارتهم كثير محترمة، يكشف العديد من الأمور على الترابيزة، ولا أعلم حقيقة وجود جزء ثان من الفيلم وأنا كنت أتمنى ذلك، وانتقاده لم يؤثر صناعة بأى شكل من الأشكال».

وأكدت: «أحب المسرح، تعرفت عليه بالجامعة، التواصل المباشر، يجب أن تكون متمكنا من أدواته، وعرضت تجربة مختلفة فى ٢٠٢٣ فى فرنسا».

وعن ارتباطها بمصر قالت: «بحب مصر من قبل ما أزورها، فى شوارعها وأهلها وألوانها وأصواتها سحر، عائلتى بتكبر من لبنان مصر، شعب كريم وطيب».