جريمة بشعة جديدة هزت أرجاء مصر المحروسة ، حيث قتل رجل ٧ من أفراد أسرته وأصاب الثامن بعد إطلاق النار عليهم إثر خلافات عائلية.

تلقت السلطات بلاغاً بمقتل ٧ أشخاص من أسرة واحدة وإصابة ثامن، بعد أن فتح رجل النار عليهم بمحافظة الإسكندرية.

وأظهرت التحريات أن المتهم، وأثناء جلسة صلح بمنزل عائلة زوجته في منطقة أبو سليمان بحي شرق الإسكندرية، وإثر احتدام الخلافات بينهم، أطلق النار على أبنائه وزوجته ووالدها ووالدتها وشقيقها، ما أسفر عن مقتل ٧ وإصابة الثامن.

كما تبين أن الزوجة، خلال الجلسة، رفضت العودة لزوجها، ما دفع الأخير لإطلاق النار على الجميع.

وانتقلت قوة أمنية إلى موقع الحادث، فيما سارعت سيارات الإسعاف لنقل الضحايا والمصاب إلى المستشفى ، إلى ذلك تم إخطار النيابة التي تولت التحقيق.

رفضت العودة إليه

كشف شاهد عيان على واقعة الجريمة المروعة بمنطقة أبو سليمان بحي شرق محافظة الإسكندرية، عن تفاصيل اللحظات الأخيرة لقيام زوج بقتل أبنائه وزوجته وبعض أفراد أسرتها بعد نشوب خلاف بينهم.

وقال شاهد العيان في تصريحات لأحد المواقع الإخبارية ، إن زوجة المتهم كانت مقيمة بمنزل والدها منذ ١٥ يوما بعد نشوب خلافات بينها وبين زوجها، وإنها طلبت منه الانفصال لعدم قدرتها على تحملها الخلافات العائلية التي كانت تحدث بينهما، قائلًا: “كانت مراته غضبانة وقاعدة عند أبوها بقالها ١٥ يوما وطلبت منه الطلاق”.

وأضاف الشاهد أن المتهم أخبر والد زوجته أنه سوف يأتي ورفقته المأذون الشرعي لكي يتم الانفصال بناء على رغبة ابنته، مشيرًا إلى أنه ذهب إلى منزل أسرة زوجته بالفعل وكان معه نجله الصغير والمأذون الشرعي، قائلًا: “اتصل بأبوها وقاله أنا جاي ومعايا المأذون عشان أطلق، وكان معاه ابنه الرابع بايت معاه، ولما راح حاولوا يصالحوهم على بعض بس مراته كانت رافضة”.

وأردف شاهد العيان “إن الزوجة رفضت التصالح وطلبت الانفصال عنه، فرفض رغبتها في الانفصال عنه أمام جميع الحضور”، لافتًا إلى أن زوجته أخبرته أنها سوف تقيم دعوى خلع ضده، فأخبرها بأنه سوف ينهي حياتها إذا فعلت ذلك، قائلًا: “حاولوا يصالحوهم بس زوجته رفضت لأن أسلوبه مكنش كويس معاها، وقالتله طلقني ولما رفض قالتله هرفع عليك دعوى خلع، قالها هموتك، قالتله من أمتى وأنت بتعرف تموّت وسابته ودخلت المطبخ”.

وتابع الشاهد: “إن المتهم طلب أن يذهب إلى الحمام، وعند خروجه أطلق نحو زوجته طلقة نارية أودت بحياتها، ثم أطلق ٣ طلقات نارية صوب والدها”، قائلًا: “دخل الحمام وخرج كان معمر المسدس وضربها طلقة وقعت على الأرض، وبعدها أبوها ٣ طلقات وأمها طلقة، وأخوها ١٦ طلقة، وبعدها دخل موت عياله وهما نايمين، كان في وعيه وجاي محضر طبنجة و٣ خزنات، وضرب عليهم ٢٨ طلقة”.