كتبت: إيمان حسانين

 

يستعد سوق الجونة السينمائي – الذي ينطلق ضمن فعاليات الدورة السابعة لمهرجان الجونة السينمائي، لاستقبال عدد أكبر من صناع السينما وشركات الإنتاج والتوزيع والمؤسسات المختصة.

وقد حقق سوق الجونة السينمائي نجاحا كبيرا عند انطلاقه خلال الدورة السادسة لمهرجان الجونة السينمائي، الأمر الذي منح البرنامج الوليد قوة دفع للنمو، وتعزيز وجوده على الساحة وتطوير أنشطته في دورته الثانية.

ومن المقرر أن تبدأ فعاليات البرنامج هذا العام تحت إشراف مدير البرنامج المنتج محمد تيمور، في 26 أكتوبر وتستمر حتى 30 أكتوبر بمشاركة نحو 22 شركة، ليسجل زيادة ملحوظة عن دورة العام الماضي، كما يضم السوق شركات من عدة دول عربية من بينها مصر ولبنان والسودان وفلسطين والمملكة العربية السعودية. ومن المقرر أن تعرض الشركات المشاركة خدماتها ومنتجاتها في حيز أنيق تم تصميمه بحيث يضمن سلاسة عملية التفاعل بين المشاركين ويساعدهم على عرض أعمالهم بشكل أفضل أمام مجموعة من أهم شركاء صناعة السينما في مصر والشرق الأوسط.

وترتكز الرؤية التي يتبناها سوق الجونة السينمائي هذا العام حول إتاحة فرص جديدة لجميع العارضين من شركات الإنتاج والتوزيع للتواصل مع نظرائهم، ومع زائري السوق من المنطقة وشتى أنحاء العالم، من أجل تحقيق المزيد من النجاح الإقليمي والعالمي لمشروعاتهم الإنتاجية المختلفة.

كما ستتاح الفرصة أمام العارضين المشاركين، للتواصل مع خبراء صناعة السينما، واستعراض الأنشطة والخدمات السينمائية التي تقدمها شركاتهم، بما يمكنهم من عقد اجتماعات وإبرام صفقات ناجحة على هامش المشاركة في السوق، ويساهم في الدفع بالمزيد من فرص الإنتاج المشترك في إطار صناعة السينما في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

ويستمر سوق الجونة السينمائي في تلقي طلبات التسجيل للمشاركة في النسخة الثانية من البرنامج، من خلال التواصل مع فريق العمل ومدير البرنامج محمد تيمور، ومن المقرر أن يستضيف السوق كذلك ركن المواهب الناشئة، امتداد لهذه المبادرة التي بدأت في العام الماضي، حيث يمكن لجميع المواهب المشاركة في برنامج سيني جونة للمواهب الناشئة، التواصل مع بعضهم البعض، وحضور برنامج منظم من الدورات التدريبية التي يقدمها متخصصون في صناعة السينما، ومصممة خصيصًا لهم في ركن المواهب الناشئة داخل السوق.