أكد علماء من جامعة لندن البريطانية قدرة عقار جديد على إبطاء التدهور العقلي الناجم عن مرض ألزهايمر بنسبة 36%، ومن ثم أكدوا أنهم يعكفون على اختبارات لعقار سيقوم بثورة دوائية في علاج مرض ألزهايمر، ويعتبر هذا العقار مركبًا جذيئيا، يحقن به المريض لإزالة مجموعات البلاك من الدماغ المعروفة باسم الأميلويد، التي ترتبط بمرض ألزهايمر.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، قال العلماء إن العقار يعطى للمرضى عن طريق الحقن في الوريد مرة واحدة في الشهر لمدة تصل إلى 18 شهرًا، أو حتى يتم تطهير مجموعات الأميلويد داخل الدماغ، موضحين أن التجارب السريرية التي أقيمت على ما يقرب من 50 شخصا كانت واعدة للغاية، مما أثار داخلهم الحماس لعمل المزيد من الأبحاث التي ستنتهي نهاية العام المقبل.
وأكد علماء جامعة لندن أن النتائج الأولية ستخرج للنور بداية عام 2025، منوهين أن على الرغم من خروج نتائج مبهرة فإن الأمر يتطلب بذل الكثير من الأبحاث العلمية بالإضافة إلى جمع عدد أكبر من الأشخاص الذين ستجري عليهم الأبحاث السريرية في حال تطور العقار الفترة المقبلة، مؤكدين أن العقار من المتوقع أن يحدث الفارق لدي أكثر من 55 مليون شخص مصاب بألزهايمر والخرف العقلي حول العالم.
أحدث التعليقات