كتبت:ريهام محمد

يحتفل المواطنين اليوم الموافق 14 فبراير، بمناسبة عيد الحب، حيث يتبادل الجميع الهدايا، ويقضون هذا اليوم في فرحة كبيرة سواء في دور السينما، أو المسرح، أو الحفلات الغنائية، وغيرها من الأماكن التي خصصت لهذه الاحتفالات.

لماذا سمي عيد الحب بهذا الاسم؟

سبب تسمية عيد الحب يعود سبب تسمية عيد الحب إلى العديد من الأسباب، ومنها ما يأتي: ترجع سبب تسمية عيد الحب بهذا الاسم للقس الروماني فالنتاين، الذي أُرسل للسجن ثمّ ساعد فتاة عمياء في استعادة بصرها وقد وقعت في حبه، وتقول رواية أخرى بأنّه قد وقع في حب ابنة سجانه، ثمّ أرسل لها رسالةً كتب بها” من حبيبك فالنتاين”.
تعود تسمية عيد الحب بهذا الاسم لتكريم ثلاثة قديسين مسيحيين لقبوا بهذا الاسم، الأول كان كاهناً في روما، والآخر كان في تيرني، بينما الثالث هو القديس فالنتاين، وقد قيل بأنّ القديسين الثلاثة قتلوا في ذات التاريخ 14 فبراير.
يعتقد معظم العلماء أنّ فالنتاين كان كاهناً اجتذب استياء الإمبراطور الروماني كلوديوس الثاني عام 270 قبل الميلاد، حيث تشير الأسطورة إلى أنّ الملك منع زواج الجنود، لاعتقاده بأنّ العزاب يكونون جنوداً أفضل، وكان فالنتاين يؤدي طقوس الزواج بالسر، ولكن تمّ القبض عليه في نهاية المطاف وأعدم.

مظاهر الاحتفال بعيد الحب

من مظاهر الاحتفال بهذا اليوم، تبادل الرسائل الغرامية، وكروت المعايدة ذات الطابع الرومانسي، وبالنسبة لرموز الفلانتين في العصر الحديث فهناك القلب والكيوبيد المجنح، ويتم تبادلها مع الرسائل الغرامية، ويذكر أنه منذ القرن التاسع عشر انتشرت الرسائل التي تكتب باليد ويتم تبادلها بين الأحباء وأصبحت توزع بالملايين، وتطورت تلك المعايدات عبر وسائل التواصل الاجتماعي.