حلّ الفنان المصري محمد فؤاد ضيفاً على برنامج المقالب “رامز نيفر إند”، الذي يقدمه رامز جلال، بعد مرور 9 سنوات على وقوعه ضحية في برنامجه الشهير “رامز ثعلب الصحراء”.

وفي مقدمة البرنامج، حرص رامز جلال على ذكر فضل محمد فؤاد عليه في مسيرته الفنية، مشيراً إلى تجربتهما التمثيلية سوياً في فيلم “غاوي حبّ” والذي تم عرضه عام 2005.

وأكمل جلال المقدمة قائلاً: “فؤاد هيخرج النهارده من كسله.. لأنه مش عارف قيمة نفسه.. ومحبوس جوه جسمه”.

وكعادته، سخر رامز جلال من إطلالة النجم محمد فؤاد، والذي ظهر ببدلة رياضية بيضاء، وقال: “شعره بيلمع أوي ملمعه بورنيش جزم.. ولابس ترنج”.

ومقلب اليوم هو “الغسالة”؛ وفكرته هي إيهام الضحية بأنه ضيف شرف افتتاح أحد المطاعم الذي يسمى “كاظم باشا”، داخل منطقة البوليفارد في السعودية، ثم يجلس في غرفة موصدة تماماً وتبدأ في التحرك رأسا على عقب بشكل عنيف؛ وسط تعليقات ساخرة من رامز جلال.

وخلال الحلقة امتنع محمد فؤاد عن تناول اللحم، مشيراً إلى أنه أجرى عملية تكميم معدة مؤخراً، وقال: “أنا عملت عملية تكميم وباكل حاجات خفيفة وعصائر، وماشي على نظام معين”.

وافتتح محمد فؤاد مطعما يسمى “كاظم باشا”، ثم تخفى رامز جلال في هيئة شيف تركي، للترحيب بزيارة النجم المصري.

وخلال تقديم رامز جلال لقالب الكيك، اقتحم الثور زجاج المطعم، لينتفض محمد فؤاد خوفاً، ليحاول الهرب إلا أن مقدم برنامج المقالب الشهير، وضع قالب الكيك في وجهه.

وخلال دخوله لغرفة “الغسالة” والتي تدور بشكل كامل، رضخ محمد فؤاد للمقلب، محاولاً السيطرة على حالته الصحية، وتفقد أكثر من مرة مكان العملية.

ولم يراعِ رامز جلال حالته الصحية، بالرغم من إظهاره جميع التعابير التي تبين إرهاقه وتعبه، وخوفه من التعرض للنزيف بعد العملية.

وبعد انتهاء المقلب، لم يتفاجأ محمد فؤاد بشكل كبير من وجود رامز جلال عقب كشف القناع عن وجهه، حيث بقي مستلقياً على ظهره، محاولاً تفقد مكان الجرح.

وقال له رامز جلال: “إيه الدم ده.. يا نهار إسود”، ليرد عليه محمد فؤاد بخوف شديد: “بشرف أمك في دم؟”.

واختتم البرنامج بتقبيل رامز جلال لمحمد فؤاد الذي لم يبدِ أي علامات لغضبه من المقلب، إلا أن اللقطات الأخيرة أظهرت النجم المصري وهو يحمل “كمادة ثلج”.