تقرير وعدسة: محمد أيمن البخاري

تشتهر جزيرة بالي بجمالها الطبيعي التي تلوح في الأفق وحقول الأرز الخصبة التي تعطي أجواء السلام والهدوء، ويطلق علها البعض اسم جنة راكبي الأمواج لانها لاتوجد جزيرة تضاهيها في إبهار المسافرين وإمتاعهم.

وبالرغم من أنها أقل من نصف مساحة جزيرة هاواي الكبيرة، فإن بالي تمكنت من جمع عدد لا يحصى من المغامرات الرائعة والمثيرة في بقعة واحدة صغيرة.

 

إذ تجذب الشواطئ المبهرة الباحثين عن التنعم بأشعة الشمس الساحرة وكذلك عشاق ركوب الأمواج على طول الساحل الجنوبي الغربي للجزيرة، بينما تجذب المعابد القديمة والوجهات المزدهرة في عالم الصحة والعافية المسافرين بداخلها إلى مدينة أوبود، إحدى أهم مدنها.

إنها ذلك المكان الذي يمكن لكل من عشاق المتعة والباحثين عن الاسترخاء والسياح البيئيين أن يجدوا به ما يلبي متعتهم، وذلك بدءًا من النوادي الليلية البرية التي تزخر بهما منطقتا “سيمينياك” و”كوتا”، ومرورًا بالفنادق الفاخرة على قمة المنحدر في منطقة “نوسا دوا”، وصولاً إلى الأدغال النقية والمناظر الطبيعية البركانية في شمال الجزيرة.