يؤثر النوم على الصحة العامة للجسم، حيث يحتاج الإنسان إلى الحصول على فترة نوم كافية للحفاظ على التركيز الذهني والذاكرة، وإدارة التوتر، والحفاظ على وزن الجسم المناسب، بالإضافة إلى تعزيز جهاز المناعة، فيما يساهم النوم في الوقاية من بعض الأمراض- وفقا لموقع «Very well health».

ما هي الأمراض التي يحمي النوم من الإصابة بها؟

1- يعد الحرمان من الحصول على فترة نوم كافية له آثار سلبية على الصحة، حيث يرتبط النوم بالأمراض المزمنة، التي تتمثل في (مرض السكرى- أمراض القلب)، كما يوجد بعض الحالات الصحية التي يلعب النوم فيها دور مهم.

2- قلة النوم يجعل الفرد أكثر عرضة للإصابة بأمراض الجهاز التنفسي والعدوي، حيث وجد بعض الدراسات التي تم إجراؤها على أكثر من 600 ألف شخص، وتبين أن الأرق سبب يسهام عند الإصابة بنزلات البرد والأنفلونزا.

2- أمراض القلب، حيث يرتبط انقطاع التنفس الانسدادي خلال فترة النوم، هو اضطراب شائع في النوم، بعدد من أمراض القلب والأوعية الدموية، تتضمن أمراض القلب الأخرى المرتبطة بانقطاع التنفس أثناء النوم مرض القلب التاجي، والسكتة الدماغية، وارتفاع ضغط الشريان الرئوي، ضغط دم مرتفع، عدم انتظام ضربات القلب، والسرطان.

ولا يوجد دليل مباشر يؤكد أن كمية النوم التي يحصل عليها الفرد تؤثر على خطورة الإصابة بالسرطان، على الرغم من أن الدراسات التي بحثت في دور الدور النوم في الإصابة بأمراض سرطان الثدي والرئة.

 

3- مرض السكري، حيث أوضحت بعض الدراسات أن الحصول على فترة قليلة من النوم ينتج عنه انخفاض في تحمل الجلوكوز وضعف حساسية الأنسولين لدى الأفراد، كما تشير بعض الدراسات إلى أن خطر الإصابة بمرض السكرى من النوع الثاني يزيد بسبب عدم الحصول على كمية كافية من النوم، وتعد الفترة المثالية للنوم هي 7 أو 8 ساعات.

4- يساهم النوم أيضا في الوقاية من الإصابة من مرض التنكس العصبي، حيث يلعب النوم دور مهم في إنتاج الجسم لسائل النخاعي (CSF)، ومما يتكون، وكيفية توزيع السائل النخاعي في الدماغ والحبل الشوكي.

بينما بحثت عدة دراسات في كيفية الربط بين مكونات CSF، مثل مستويات أميلويد بيتا، بمرض الزهايمر وغيره من الاضطرابات العصبية التنكسية، وبالرغم من أن نتائج الأبحاث مختلطة، إلا أن هناك بعض الأدلة التي تشير إلى أن كمية النوم التي يحصل عليها الفرد تؤثر على مستويات أميلويد بيتا، والأوركسين، وبروتينات تاو، والإنترلوكين 8 (IL-8)، ومكونات أخرى.