كتبت: مريم يعقوب
اعلنت إدارة مهرجان الجونة السينمائي عن استحداث برنامج جديد للأفلام القصيرة تحت مظلة «سيني جونة»، ضمن فعاليات لدورة السابعة للمهرجان والتي تنطلق بداية من 24 أكتوبر وحتى 1 نوفمبر 2024، و التي من المقرر تنطلق المسابقة من 25 وحتى 31 من أكتوبر 2024.
كشفت ادارة مهرجان الجونة عن جوائز برنامج الأفلام القصيرة المستحدث وهي عبارة عن 2،250,000 جنيهًا مصريًا موزعة على ثلاث جوائز: الأولى بقيمة مليون جنيهًا مصريًا، والثانية بقيمة 750,000 جنيهًا مصريًا، والثالثة بقيمة 500,000 جنيهًا مصريًا.
أوضح عمرو المنسي قائلا:” قرار تخصيص قسم خاص للأفلام القصيرة يأتي ضمن استراتيجية المهرجان لدعم وتشجيع صناع الأفلام الشباب، والمساهمة في تطوير صناعة السينما بشكل عام”.
يبدأ استقبال المشاريع في 22 أغسطس وحتى 7 سبتمبر في دعوة مفتوحة لصناع الأفلام المصريين، وسيُدعى أصحاب المشاريع المختارة إلى مهرجان الجونة السينمائي حيث سيعرضون مشاريعهم على لجنة تحكيم من خبراء الصناعة على أن يتم الإعلان عن المشاريع الفائزة في 31 أكتوبر.
علق تامر دويدار، الرئيس التنفيذي لمدينة O West ومكادي هايتس وبيوم، “نحرص في مدينة O West على إثراء المشهد الفني والثقافي في مصر وهو ما عززته إقامة مهرجان الجونة السينمائي كل عام ليكون فرصة حقيقية ليمتد هذا الدعم للسينما والتي تعد من أعظم أشكال الفن”. وأضاف دويدار “نحن سعداء بنمو تعاوننا ليشمل برامج جديدة ومؤثرة والتي كان أخرها برنامج للأفلام القصيرة. يأتي هذا الدعم متماشيا مع اهتمام O West بتنمية صناعة الأفلام المصرية وتمكين صناع الأفلام المحلية، ورؤيتنا لبناء مدينة متكاملة مستدامة تساهم في تنميةالمجتمع في مجالات التعليم والفن والثقافة والرياضة وريادة الأعمال.”
أوضحت رئيسة منتدى الجونة السينمائي “ما يميز سيني جونة للأفلام القصيرة هو تمكين صيغة غالبًا ما يتم تجاهلها ولكنها ذات قيمة كبيرة لصناع الأفلام. فخلال السنوات القليلة الماضية، نالت الأفلام القصيرة المصرية إشادة دولية وحققت بعضًا من أبرز الجوائز في مجموعة من المهرجانات السينمائية العالمية. تعد الأفلام القصيرة بطاقة التعارف الذي يستخدمه صناع الأفلام لتقديم أنفسهم للعالم، كما أنها مساحة حرة لصناع الأفلام المشهورين الذين غالبًا ما يتوقون للعمل على مشاريعهم الخاصة بحرية بعيدًا عن قيود صناعة الأفلام التجارية.”
تعد الأفلام القصيرة بطاقة التعارف الذي يستخدمه صناع الأفلام لتقديم أنفسهم للعالم، كما أنها مساحة حرة لصناع الأفلام المشهورين الذين غالبًا ما يتوقون للعمل على مشاريعهم الخاصة بحرية بعيدًا عن قيود صناعة الأفلام التجارية”.
أحدث التعليقات