كتبت‭: ‬صافيناز‭ ‬إبراهيم‭ ‬

كرم‭ ‬ملتقى‭ ‬القاهرة‭ ‬الدولي‭ ‬للمسرح‭ ‬الجامعي‭ ‬خلال‭ ‬حفل‭ ‬افتتاح‭ ‬دورته‭ ‬السادسة‭ ‬التي‭ ‬تحمل‭ ‬اسم‭ ‬الفنان‭ ‬فؤاد‭ ‬المهندس،‭ ‬خمسة‭ ‬من‭ ‬مبدعي‭ ‬المسرح‭ ‬في‭ ‬مصر‭ ‬والوطن‭ ‬العربي،‭ ‬وهم‭ ‬الفنان‭ ‬أحمد‭ ‬صيام،‭ ‬والفنانة‭ ‬عايدة‭ ‬فهمي،‭ ‬والفنانة‭ ‬رانيا‭ ‬عاطف،‭ ‬والفنان‭ ‬مصطفى‭ ‬أبو‭ ‬سريع،‭ ‬والفنان‭ ‬العماني‭ ‬عماد‭ ‬الشنفري‭.‬

ومن‭ ‬جانبه‭ ‬قال‭ ‬الفنان‭ ‬أحمد‭ ‬صيام‭ ‬عقب‭ ‬تكريمه‭: ‬تكريمي‭ ‬في‭ ‬ملتقى‭ ‬القاهرة‭ ‬الدولي‭ ‬للمسرح‭ ‬الجامعي‭ ‬يُعدّ‭ ‬حدثاً‭ ‬عظيماً‭ ‬بالنسبة‭ ‬لي،‭ ‬وله‭ ‬عندي‭ ‬بُعدين‭. ‬الأول‭ ‬أنه‭ ‬أعادني‭ ‬إلى‭ ‬سنوات‭ ‬مضت‭ ‬حينما‭ ‬كنا‭ ‬نقدم‭ ‬الفن‭ ‬بصدق‭ ‬وشغف‭. ‬أما‭ ‬الثاني،‭ ‬فمرتبط‭ ‬بحقيقة‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬الدورة‭ ‬تحمل‭ ‬اسم‭ ‬أستاذي‭ ‬فؤاد‭ ‬المهندس،‭ ‬الذي‭ ‬كان‭ ‬لي‭ ‬حلماً‭ ‬كبيراً‭ ‬أن‭ ‬أجسده‭ ‬في‭ ‬عمل‭ ‬درامي‭. ‬قد‭ ‬تتبخر‭ ‬الأحلام،‭ ‬لكن‭ ‬رسالتي‭ ‬لشباب‭ ‬الجامعات‭ ‬هي‭: ‬أبدعوا،‭ ‬واشتغلوا‭ ‬بالفن،‭ ‬وأخرجوا‭ ‬طاقتكم‭ ‬الإبداعية‭.‬”

وقال‭ ‬الفنان‭ ‬مصطفى‭ ‬أبو‭ ‬سريع‭: ‬سعيد‭ ‬جداً‭ ‬بالتكريم‭ ‬وسط‭ ‬أساتذتي،‭ ‬وفي‭ ‬دورة‭ ‬تحمل‭ ‬اسم‭ ‬الأستاذ‭ ‬الكبير‭ ‬فؤاد‭ ‬المهندس،‭ ‬الذي‭ ‬أنتمي‭ ‬إلى‭ ‬مدرسته‭ ‬الفنية،‭ ‬فما‭ ‬زلنا‭ ‬حتى‭ ‬اليوم‭ ‬نتعلم‭ ‬منه،‭ ‬وتكريمي‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الملتقى‭ ‬الجامعي‭ ‬يشرفني‭ ‬للغاية،‭ ‬لأن‭ ‬الجامعة‭ ‬هي‭ ‬بيتي‭ ‬الحقيقي‭ ‬في‭ ‬عالم‭ ‬الفن‭. ‬في‭ ‬الجامعة،‭ ‬الخيال‭ ‬لا‭ ‬حدود‭ ‬له،‭ ‬ويمكنك‭ ‬أن‭ ‬تمارس‭ ‬كل‭ ‬شيء‭ ‬وتبدع‭ ‬بحرية‭. ‬وحتى‭ ‬اليوم،‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬الاحتراف،‭ ‬أحاول‭ ‬دائماً‭ ‬أن‭ ‬أعمل‭ ‬بروح‭ ‬الجامعة‮»‬‭.‬