تصاعدت أزمة اتهامات السرقة الفنية الموجهة إلى مصممة الأزياء والإعلامية مها الصغير، بعدما خرجت الفنانة السويسرية زرشر مو عن صمتها، متهمةً إياها بسرقة عدد من تصميماتها الفنية ونسبها إلى نفسها، ضمن منتجات تُعرض تحت اسم العلامة التجارية الخاصة بمها.

وأوضحت زرشر، في تصريحات نُشرت عبر حساباتها الرسمية، أن الأزمة لا تتعلق فقط بالفنانة الدنماركية ليزا لاشنيلسن، التي تداولت وسائل الإعلام المصرية قضيتها مؤخرًا، مشيرة إلى أن الضرر طال أيضًا أعمالها، بالإضافة إلى فنانين آخرين لم يتم تسليط الضوء عليهم.

وقالت الفنانة السويسرية:«لقد ركزت بعض القنوات في مصر على تصوير الفنانة Lisa Lachnielsen على أنها الوحيدة التي سُرقت أعمالها، لكن هذا غير صحيح. الأذى طال أيضًا تصميماتي وأعمال عدد من الفنانين الآخرين».

وأضافت:«أوجه رسالة إلى السيدة Maha El Saghir: قيامك بإزالة موقعك الإلكتروني التجاري، بعد استخدامه لتصميماتي دون إذن مسبق، هو تصرف مؤسف وغير أخلاقي».

وأكدت زرشر مو أنها لن تتنازل عن حقها في الدفاع عن أعمالها، قائلة:«نحن نعيش اليوم في عالم رقمي يصعب فيه إخفاء أو سرقة الحقوق، وكون الأعمال تُعرض على الإنترنت لا يعني أنها بلا حقوق ملكية فكرية. سأواصل الدفاع عن ملكيتي لأعمالي الفنية».

واختتمت حديثها برسالة مؤثرة:«رغم محاولاتي العديدة للتواصل مع مها الصغير، لم أتلقَّ أي اهتمام. أشعر بالامتنان لكل من دعمني وساندني في كشف هذه القضية. يؤسفني أن أشارك هذا الموقف المزعج، لكنه ضروري لحماية حقوق الفنانين والمبدعين حول العالم».