ابنة‭ ‬محمد‭ ‬رحيم‭ ‬في‭ ‬الذكرى‭ ‬الأولى‭ ‬لرحيله‭: ‬‮«‬من‭ ‬يوم‭ ‬ما‭ ‬مشيت..‬‭ ‬وأنا‭ ‬بدوّر‭ ‬على‭ ‬روحي‮»‬

ابنة‭ ‬محمد‭ ‬رحيم‭ ‬في‭ ‬الذكرى‭ ‬الأولى‭ ‬لرحيله‭: ‬‮«‬من‭ ‬يوم‭ ‬ما‭ ‬مشيت..‬‭ ‬وأنا‭ ‬بدوّر‭ ‬على‭ ‬روحي‮»‬

أحيت‭ ‬ماس‭ ‬محمد‭ ‬رحيم‭ ‬ابنة‭ ‬الملحن‭ ‬الراحل‭ ‬محمد‭ ‬رحيم‭ ‬ذكرى‭ ‬وفاة‭ ‬والدها‭ ‬الأولى‭ ‬والتي‭ ‬تحل‭ ‬اليوم‭ ‬23‭ ‬نوفمبر‭.‬

ونشرت‭ ‬ماس‭ ‬رحيم‭ ‬صورة‭ ‬لها‭ ‬مع‭ ‬والدها‭ ‬من‭ ‬طفولتها‭ ‬وصورة‭ ‬لقبره‭ ‬وكتبت‭ ‬رسالة‭ ‬مؤثرة‭ ‬عبر‭ ‬حسابها‭ ‬على‭ ‬Instagram‭.‬

وقالت‭ ‬ماس‭ ‬محمد‭ ‬رحيم‭: ‬‮«‬فكرت‭ ‬كتير‭ ‬في‭ ‬الكلام‭ ‬الي‭ ‬نفسي‭ ‬أقوله‭ ‬النهاردة‭ ‬واللي‭ ‬عارفة‭ ‬كويس‭ ‬أوي‭ ‬إنه‭ ‬هيوصلك‭ ‬وهتحس‭ ‬بيا‭ ‬عشان‭ ‬اللي‭ ‬بيني‭ ‬وبينك‭ ‬مكانش‭ ‬وعمره‭ ‬ما‭ ‬هيكون‭ ‬في‭ ‬الأرض‭ ‬وانتهى‭ ‬عليها‭ ‬وبس‭ ‬يمكن‭ ‬بقالي‭ ‬3‭ ‬شهور‭ ‬بحاول‭ ‬أجمع‭ ‬كلامي‭ ‬وبقالي‭ ‬سنة‭ ‬بحاول‭ ‬أصدق‮»‬‭.‬

وتابعت‭ ‬ماس‭ ‬محمد‭ ‬رحيم‭: ‬‮«‬أنا‭ ‬بقيت‭ ‬أدور‭ ‬عليك‭ ‬في‭ ‬تفاصيل‭ ‬عمري‭ ‬ما‭ ‬كنت‭ ‬باخد‭ ‬بالي‭ ‬منها‭ ‬في‭ ‬العادي،‭ ‬بدور‭ ‬على‭ ‬صوتك‭ ‬في‭ ‬كلامي‭ ‬وملامحك‭ ‬في‭ ‬مرايتي‭ ‬وفي‭ ‬وشوش‭ ‬إخواتي‭ ‬وأهلنا،‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬بتوحشني‭ ‬يا‭ ‬بابا‭ ‬بتفرج‭ ‬عليهم‭ ‬وبشوفك‭ ‬فيهم‭. ‬كل‭ ‬كلامك‭ ‬يهمني‭ ‬وأي‭ ‬حاجة‭ ‬كانت‭ ‬بتيجي‭ ‬في‭ ‬بالك‭ ‬ولو‭ ‬ثانية‭ ‬كانت‭ ‬بتشغل‭ ‬تفكيري‭ ‬ويمكن‭ ‬عشان‭ ‬كدا‭ ‬أنا‭ ‬مش‭ ‬بنسى،‭ ‬أنا‭ ‬كنت‭ ‬بشوف‭ ‬حركاتك‭ ‬وتعبيراتك‭ ‬ومش‭ ‬بعيوني‭ ‬وخلاص‭ ‬انت‭ ‬ليك‭ ‬مكان‭ ‬خاص‭ ‬جوا‭ ‬قلبي‮»‬‭.‬

وأكملت‭ ‬ماس‭ ‬محمد‭ ‬رحيم‭: ‬‮«‬وكل‭ ‬ما‭ ‬أفتكر‭ ‬ذكرياتنا‭ ‬وأرجع‭ ‬للماضي،‭ ‬من‭ ‬كتر‭ ‬إحساسي‭ ‬بيك‭ ‬بحس‭ ‬أن‭ ‬اللحظة‭ ‬لسه‭ ‬عايشة‭ ‬وإن‭ ‬في‭ ‬بعد‭ ‬تاني‭ ‬أنا‭ ‬وانت‭ ‬وهارتي‭ ‬قاعدين‭ ‬سوا‭ ‬في‭ ‬المكتب‭ ‬بنضحك‭ ‬بليل‭ ‬على‭ ‬حاجه‭ ‬مفيش‭ ‬حد‭ ‬هيفهمها‭ ‬لو‭ ‬سمعونا،‭ ‬أو‭ ‬لسا‭ ‬بنتمشى‭ ‬في‭ ‬الشارع‭ ‬وانت‭ ‬بتغني‭ ‬بصوت‭ ‬عالي‭ ‬عشان‭ ‬أنا‭ ‬وهارتي‭ ‬نضحك‭ ‬ونتكسف‭ ‬وانت‭ ‬تضحك‭ ‬على‭ ‬رد‭ ‬فعلنا‮»‬‭.‬

واختتمت‭ ‬ماس‭ ‬محمد‭ ‬رحيم‭ ‬رسالتها‭: ‬‮«‬أنا‭ ‬فقدت‭ ‬روحي‭ ‬ونفسي‭ ‬وإحساسي‭ ‬وإدراكي‭ ‬وشغفي‭ ‬لما‭ ‬انت‭ ‬مشيت‭ ‬ولكن‭ ‬كل‭ ‬مرة‭ ‬بفتكرك‭ ‬فيها‭ ‬والله‭ ‬والله‭ ‬بيرجعولي‭ ‬تاني،‭ ‬ولو‭ ‬حد‭ ‬عايزني‭ ‬في‭ ‬حاجة‭ ‬بجد‭ ‬يحلفني‭ ‬بعيونك،‭ ‬ذكرى‭ ‬أليمة‭ ‬وبتوجعني‭ ‬وبتحطمني‭ ‬ولكن‭ ‬كفاية‭ ‬عندي‭ ‬إني‭ ‬بفتكرك‭ ‬انت،‭ ‬ورب‭ ‬العالمين‭ ‬رزقني‭ ‬بيك‭ ‬وخلاني‭ ‬بنتك‭ ‬وخلى‭ ‬حبك‭ ‬في‭ ‬قلبي‭ ‬كبير‭ ‬كدا‭ ‬عشان‭ ‬توحشني‭ ‬أوي‭ ‬أوي‭ ‬أوي‭ ‬أوي‭ ‬كدا‭. ‬ادعوا‭ ‬لقلبي‭ ‬بالرحمة‭ ‬والمغفرة‮»‬‭.‬

ورحل‭ ‬الفنان‭ ‬محمد‭ ‬رحيم‭ ‬عن‭ ‬عالمنا‭ ‬في‭ ‬الساعات‭ ‬الأولى‭ ‬من‭ ‬السبت‭ ‬23‭ ‬نوفمبر‭ ‬2024‭.‬


Share:
img
الكاتب

ايمان حسنين

التعليقات

أضف تعليقًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة مميزة بعلامة *