منوعات
الإعلامية بسمة وهبة توضح الابتعاد عن الإعلام يعتبر “استراحة”.. هل تفكر في اعتزال العمل الإعلامي؟
فتحت الإعلامية بسمة وهبة قلبها خلال لقاء إذاعي عبر راديو مونت كارلو الدولية، لتكشف عن جانب إنساني شديد الخصوصية من حياتها الشخصية، حيث تحدثت بصدق عن تجربة الأمومة والجرح الذي ما زال يؤثر فيها حتى اليوم كما تطرقت في حديثها لنظرتها لمسيرتها الإعلامية وإمكانية اعتزالها.
صرحت وهبة عند سؤالها متى تعتزلين الإعلام قائلة:"أحيانًا أفكر في الراحة، لكن لحظة الاعتزال ستكون بمثابة توقف الأكسجين عن حياتي.. من أين أستنشق الهواء؟ عندها ستكون نهايتي.. وهذا اللقاء أعتبره مكافأة في نهاية مشواري الإعلامي" .
استكملت وهبة حديثها:" لا شيء يشغلني اليوم سوى عملي الإعلامي وزوجي، هو مشغول في عمله السياسي وأنا مشغولة في برنامجي، ثم نعود للمنزل ونقضي وقتًا هادئًا معًا.. لا نحب السهر ولا الخروج، نحب الهدوء فقط”.
تابعت بلهجة يغلبها الحزن: " الجرح الحقيقي في حياتي أن أولادي لم يعيشوا معي، وإلى اليوم هذا الجرح ما زال ينزف.. كنت أضطر للسفر خصيصًا لرؤيتهم، ولم أعش تجربة الأمومة كاملة، وهذا أمر صعب جدًا أثّر فيّ وفيهم".
في وقت سابق، قررت الإعلامية بسمة وهبة النزول إلى البحر بملابسها كاملة للتخلص من الطاقة السلبية، تزامنا مع ظاهرة خسوف القمر.
وقالت "وهبة" في مقطع فيديو نشرته عبر حسابها الرسمي على "إنستجرام"، زمان الناس كانوا لما يشوفوا خسوف القمر يخرجوا أولادهم بالطبول، ويقولوا: يا بنات الجنة سيبوا القمر يتهنا.. ويا بنات الحور خلوا القمر يدور".
أضافت أن العالم سيشهد كسوفًا للشمس يوم 2 أغسطس 2026 في 9 دول من بينها مصر، مشيرة إلى أن المطلوب وقتها هو الصلاة والدعاء وطلب المغفرة.
وحول الاعتقاد بأن خسوف القمر دليل على غضب من الله، ذكرت بسمة وهبة أنها سألت أحد المسؤولين في دار الإفتاء المصرية، وكان رده: "لا يوجد ما يسمى بذلك، وإنما المطلوب فقط الصلاة والدعاء."
واختتمت الإعلامية حديثها قائلة: “هناك من يعتقد أن التخلص من الطاقة السلبية وقت الخسوف يكون بالنزول إلى البحر بالملابس كاملة، وأنا بالفعل قررت أن أجرب هذا الأمر هنا في الساحل الشمالي، حتى أتخلص من الطاقة السلبية التي أشعر بها”.


التعليقات