البلوجر كنزي مدبولي تتعرض لمضاعفات خطيرة بانفها بسبب حقنة فيلر...فما القصة؟

البلوجر كنزي مدبولي تتعرض لمضاعفات خطيرة بانفها بسبب حقنة فيلر...فما القصة؟

أثارت البلوجر كنزي مدبولي جدلاً واسعًا بعد أن كشفت عن تعرضها لمضاعفات خطيرة إثر خضوعها لحقنة فيلر في الأنف، مؤكدة أن الأمر كاد أن يتسبب في فقدانها لأنفها بالكامل.



شاركت مدبولي  جمهورها و متابعيها عبر حسابها على انستجرام صورًا صادمة أظهرت حجم الضرر الذي لحق بأنفها، وعلّقت قائلة: "أنفي كان هيروح مني امبارح.. بقولكم بلاش أي فيلر في المناخير مهما كان الدكتور شاطر".



استكملت مدبولي حديثها:" أنا بحط البوست ده توعية لأي حد زي مش فاهم حاجة اتقاله كلمة من دكتور وافق! مش علشان حد يتريق أو يتمنظر إيه قلة الآدب دي، هو انا فيه إيه ولا ايه! أنا مكنتش عايزة ولا مهتمة ولا فاهمة يعني ايه ده بس عندي عوجة بسبب الجيوب الأنفية قالتلي متيجي اعدلهالك في ثانية".



تابعت مدبولي حديثها:" وسألت يعني ايه دي.. حاجة بسيطة؟ أكدت لي إنها أسهل حاجة في الدنيا ولأني كنت جاهلة بالموضوع افتكرتها حاجة عبيطة وافقت ويا ريتني ما وافقت، الحمد لله على كل شئ بس مش مستحملة أي قلة آدب في الكومنتات".



تفاعل رواد وسائل التواصل الاجتماعي، مع كنزي  بعد نشر صورها وتأثرها بحقنة الفيلر في الأنف، وجاءت التعليقات: "يا كنزي إنتي جميلة وقمر مش محتاجة للفيلر"، "ربنا يشفيكي يا حبيبتي إنتي قمر"،"ألف سلامة عليكي يا حبيبتي"، "محدش يعمل فيلر.. ربنا يعافيكي يا كنزي"، "زعلت عليكي أوي.. ربنا يحفظك"، "يا كنزي إنتي أصلا جميلة ومش محتاجة تعملي أي حاجة".




كنزي مدبولي هي واحدة من أبرز البلوجرز وصانعات المحتوى في مصر خلال السنوات الأخيرة، ولدت في محافظة الإسكندرية في الرابع من أكتوبر عام 1997، وتبلغ من العمر نحو سبعة وعشرين عامًا. درست الإعلام بالأكاديمية العربية للنقل والتكنولوجيا، وهو المجال الذي ساعدها على تطوير أدواتها في الكتابة وصناعة المحتوى، قبل أن تنطلق بقوة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.



بدأت كنزي نشاطها على السوشيال ميديا من خلال فيديوهات تمثيلية بسيطة وفقرات كوميدية، ثم توسعت لتناقش موضوعات اجتماعية وشخصية جذبت جمهورًا واسعًا من المتابعين، هذا الحضور الرقمي مهد لها الطريق لتجربة جديدة في مجال الكتابة الأدبية، حيث أصدرت أولى رواياتها "فرصة من دهب" التي عُرضت في معرض القاهرة الدولي للكتاب عام 2024، وحازت على اهتمام كبير من القراء، رغم ما واجهته من انتقادات بسبب بعض الأخطاء الإملائية واللغوية.



لم تتوقف مسيرة كنزي عند هذا الحد، فقد واصلت خوض مجال الكتابة برواية أخرى بعنوان "الضحية الثامنة"، التي تنتمي إلى أدب الجريمة والغموض، لتؤكد من خلالها على رغبتها في إثبات ذاتها ككاتبة شابة لها أسلوب مختلف، ورغم التباين في ردود الفعل بين إشادة وتشجيع وانتقاد، فإنها استطاعت أن تضع اسمها بين الأسماء الشابة المثيرة للجدل على الساحة الأدبية والإعلامية، جامعَة بين حضورها الرقمي وتأثيرها في عالم النشر والكتابة.

Share:
img
الكاتب

مريم يعقوب

التعليقات

أضف تعليقًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة مميزة بعلامة *