هاي ميوزيك فن
الموسيقار الراحل محمد عبد الوهاب يبدي رأيه في أغنية لولاكي للفنان الراحل على حميدة في فيديو نادر.. تفاصيل
أبدى الموسيقار الراحل محمد عبد الوهاب في لقاء تلفزيوني مصور رأيه في أغنية لولاكي للفنان الراحل علي حميده.
قال الموسيقار عبد الوهاب:" سمعتها والله تيمة لطيفة كويسة مارفضهاش لكن كويسة كده في وسط ناس كلهم بيتحركوا ويختلط الحابل بالنابل ولا نعرفش مين المطرب ومين اللي بيسمع مع بعض كده ما كلهم زي بعض".

تابع عبد الوهاب حديثه:" ما دام المطرب بيرقص على المسرح ويتنطط وتحت بيتنططوا بحكم التنطيطة دي يعني عدوى ما خلاص لو نزل تحت معاهم مش هعرف مين اللي بيغني ومين مبيغنيش ما كلهم بيغنوا".
كانت الأغنية اغنية وطنية، وعندما سمعها الموزع حميد الشاعري، طلب تغيير كلماتها لتصبح عاطفية، وحققت أرقام مبيعات قياسية عند طرح الألبوم الذي حمل اسمها. وذلك حسب ما جاء في كتبا "كل العواطف قصة 100 أغنية" للكاتب مؤمن المحمدي.
تقول كلمات الأغنية الأصلية "لولاكي ما غنيت، ولا هزت الأنغام كياني، لولاكي ما مشيت خطوة، ولا رديت مكاني، ما إنتى إللي قلبي عليه ما خلاني رقدت الليل يا مصر".
بدأ "حميدة" مشواره الفني بتقديم الأغاني القديمة في الإذاعة، ولكنه سرعان ما تخلى عن هذا الطريق ليتجه لتقديم أغانٍ جديدة، إذ يقول عن بداياته في لقاء تليفزيوني: "قبل أغنية لولاكي قمت بالغناء في الإذاعة بعد اعتمادي رسميًا بها عام 1975، لفتحي قورة وعبد الرؤوف عيسى الذي قدّم أغنية "يا حاسدين الناس" وكثيرًا من الأغاني الأخرى، ولكنني لم أجد نفسي؛ لأن الأغاني القديمة لها فرسانها التي يقدمونها ففكرت في اختيار طريق آخر للغناء".
رحل الفنان على حميدة، عن عمر ناهز 73 عاما، بعد صراع مع المرض، وهو واحدا من أهم نجوم الأغنية فى المصرية والعربية فى النصف الثانى من ثمانينيات القرن الماضى وبداية فترة التسعينيات.
التعليقات