حرص الفنان محمد رمضان، على التواجد بجانب المصابين، بعد الحفل الذي أحياه في بورتو بالساحل الشمالي.

وذهب بسيارته إلى مستشفى العلمين للتواجد ومتابعة تطورات حالتهم الصحية بنفسه، بعدما توفي أحد الحضور في الحفل بعد انفجار أنبوب غاز ضمن المستخدمين في الألعاب النارية بالحفل.

مشهد الحادث كان مفاجئ، إذ انفجر الأنبوب، ثم توفي العامل الأقرب له بشكل صعب، وتعرض عدد أخر للإصابات، حينها ترك رمضان المايك ونزل وسط الجمهور للمساعدة، ثم أعلن انهاء الحفل بسبب وفاة أحد الحاضرين.

وكشف تفاصيل الواقعة أحد الشهود العيان، إذ قال إن الواقعة حدثت في دقائق حين توفي أحد الحضور وأُصيب أخرون وقرر رمضان انهاء الحفل.

وأكد أن رمضان طلب من الحضور مغادرة المسرح، ووقف حتى وصلت الإسعاف التي وصلت سريعًا لمكان الواقعة.