منوعات
رحيل الفنانه التونسيه بشرى محمد بعد صراع مع المرض اللعين.. تفاصيل
ودّع الوسط الفني التونسي الفنانة بشرى محمد، التي رحلت بعد معاناة طويلة مع المرض، تاركة خلفها إرثًا فنيًا خلّد حضورها،حيث أعلن نقيب المهن الموسيقية في تونس، ماهر الحمامي، وفاتها في بيان نشره عبر صفحته الرسمية على فيسبوك.
علق ماهر بالآية قرانية: "يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي”، وأضاف: “بقلوب مؤمنة وصابرة تلقّينا نبأ وفاة الفنانة بشرى محمد، نسأل الله أن يتغمدها بواسع رحمته".

كما قدم همامي، باسم النقابة التونسية للمهن الموسيقية والمهن المجاورة، أحرّ التعازي إلى أسرة الفقيدة، راجيًا من الله أن يمنحهم الصبر والسلوان. وختم قائلاً: "إنا لله وإنا إليه راجعون".
كانت بشرى محمد واحدة من الوجوه التي شقت طريقها بثبات داخل الدراما التونسية، حيث بدأت مسيرتها الفنية من المسرح قبل أن تنتقل إلى الأعمال التلفزيونية التي عرّفت الجمهور على موهبتها، وقدمت خلال سنوات نشاطها مجموعة من الأدوار التي جمعت بين التراجيديا والكوميديا، وظهرت في مسلسلات تونسية متنوّعة لاقت انتشارًا واسعًا داخل البلاد، كما شاركت في عدد من الأعمال السينمائية القصيرة والطويلة، وقد مكّنها ذلك من تكوين رصيد فني معتبر جعل اسمها حاضرًا لدى متابعي الدراما التونسية.

تُعد أعمالها الدرامية من أبرز المحطات في مسيرتها، إذ ظهرت في مسلسلات اجتماعية وإنسانية جذبت قاعدة جماهيرية، كما شاركت في أعمال كوميدية قدّمت فيها أداءً مختلفًا أظهر خفة ظلها وقدرتها على التنوّع في اختياراتها، وامتد حضورها الفني إلى السينما من خلال مشاركات في أفلام تتناول قضايا اجتماعية وشخصيات نسائية مؤثرة، كما ظهرت في برامج وحوارات تلفزيونية تحدثت فيها عن رؤيتها للفن وتجربتها الشخصية.

التعليقات