رفضت نقابة المهن الموسيقية، برئاسة النقيب مصطفى كامل، التدخل في الخلاف الدائر بين الفنان سعد الصغير وطليقته الراقصة شمس، بعد مطالبة الأخيرة بتدخل رسمي من النقابة لحل الأزمة بينهما.

صرح مصدر مسؤول بالنقابة في تصريحات صحفية:"النقابة تختص فقط بمتابعة الأداء المهني والفني لأعضائها، ولا علاقة لها بالنزاعات الشخصية أو الأسرية، ما لم تتعلق بمخالفات مهنية واضحة."

كانت استغاثت شمس المغربي طليقة الفنان سعد الصغير في فيديو عبر حسابها عبر موقع فيسبوك: “ده البلاغ رقم 46 في قضيتي ضد سعد الصغير. وبطالب وزارة الداخلية والنائب العام التحقيق في قضيتي. أنا طليقة محمود سعد حنفي عبد العزيز. الشهير بسعد الصغير .. اتخطفت وبنتي اتقطعت حتت.. خطفوني من إسكندرية للقاهرة وقطعوا بنتي. من فضلكم حققوا في قضيتي. ضد المدعو الإرهابي القاتل. خطفني وقطع بنتي حتت. ومضاني وصولات أمانة على بياض. وعقد جواز أنه اتجوزني ومالمسنيش”.

وأضافت شمس: “لما اتاخدت من إسكندرية للقاهرة، وروحت على حي الأشجار في فيلته. طول الطريق كنت بضرب بالشلاليت وبالجزمة في بقي. ومضاني على وصولات أمانة”.

وتابعت: “لما صحيت من نومي في نفس البيت اللي اتخطفت فيه.. فتحت باب الشقة وخدت تاكسي من تحت البيت وروحت المديرية. مكنتش بمشي ومناخيري متكسرة وشعري متقطع، والمخبرين سندوني لحد الباب وكنت بنزف من كل حتة. ولما طلعوني لمعالي مدير أمن إسكندرية حقق معايا بالواقعة. وأنا في دمي كنت بين الحياة والموت”.

أكملت: “جابلي بلطجية لما عرف إني في المستشفى وقال لي لو منزلتيش واتنازلتي هخليهم يقتلوا أختك وأخوكي. وبطالب بشهادة مدير الأمن ووكيل النيابة اللي حقق معايا، مش عارفة إزاي نقابة المهن التمثيلية والموسيقية بتشغل الناس دي. لما يكون واحد قاتل وبيتاجر في المخدرات وبيتعاطى وبيعرف بنات وبيتجوز عرفي وبيشم وبيشتغل في السلاح والآثار".

أردفت شمس:" مرات أخوه اللي اتوفى قتلوا بنته برضه وهي حامل. بس الفرق إن بنتي اتقطعت وشفت كف إيديها وشفت خمس صوابع وأنا بني آدمة مصرية. ودي بلدي وأنا عاوزة أرجع بلدي معززة مكرمة، المجرم والقاتل الإرهابي كا ما أفتح القضية يدفع ملايين ويقفلها.. وبناشد حقوق الإنسان أنا بني آدمة جالي تهتك في الرحم واتحرمت من حياتي ومن شغلي. علشان واحد مجرم بيدلوه تصريح يغني وبيعمل كل حاجة بالفلوس. وبيدفع رشاوي ملايين. أنا مش عندي الملايين دي. ولا عندي وسايط ولا علاقات ولا فلوس، قاتل الأطفال ويستحق الإعدام. أتمنى أرجع بلدي وهو يتحاسب”.