نعى الفنان هشام عطوة، رئيس البيت الفني للمسرح، الفنانة الكبيرة سميحة أيوب، التي رحلت عن عالمنا، صباح اليوم، عن عُمر يناهز الـ 93 عامًا، لافتًا إلى أن الراحلة قدمت مسيرة فنية وإنسانية عظيمة، وأثرت خلالها الحياة المسرحية والدرامية في مصر والعالم العربي بأعمال خالدة وبصمة لا تُنسى.
وأضاف «رئيس البيت الفني» أن الفنانة سميحة أيوب، رمزًا للفن الراقي، وعلامة بارزة في تاريخ المسرح العربي، قدمت خلال مشوارها الممتد لعقود طويلة العديد من الروائع المسرحية التي شكلت وجدان أجيال.
نعى الفنان محمد رياض، الفنانة القديرة سميحة أيوب، التي رحلت عن عالمنا صباح اليوم الثلاثاء، عن عمر ناهز الـ 93 عامًا.
وكتب محمد رياض عبر حسابه الرسمي على «فيسبوك»: «البقاء والدوام لله رحلت سيدة المسرح العربي، رحلت الأم الحنون والأستاذة الكبيرة، احترمت فنها فاكتسبت حب واحترام وتقدير العالم العربي الرجاء الدعاء لها».
الجدير بالذكر أن الفنانة القديرة سميحة أيوب والفنان محمد رياض جمعتهما أعمال فنية مميزة تنوعت بين المسرح والتلفزيون، حيث ظهرا معًا في أعمال جمعت بين جيلين من المبدعين، وقدّما أدوارًا عكست عمق الخبرة والموهبة لكل منهما، ومن أبرز هذه الأعمال:
مسلسل «الضوء الشارد» (1998)، دور سميحة أيوب: الحاجة هانم، والدة محمد رياض: فارس العزايزي.
هذا المسلسل يُعد من أبرز المحطات في تاريخ الدراما المصرية، وشكّل التعاون فيه نقطة التقاء بين الكلاسيكية التي تمثّلها سميحة أيوب، والجيل الجديد المتمثل في محمد رياض.
كما ظهرا في عدد من الأعمال التلفزيونية الأخرى، منها سهرات درامية أنتجها التلفزيون المصري في التسعينيات وبدايات الألفية، وإن لم تكن بنفس شهرة الأعمال الكبرى، فإنها جسّدت حوارات إنسانية عميقة بين شخصيات ذات بعد نفسي واجتماعي.
نعى المخرج خالد جلال، رئيس قطاع المسرح، الفنانة الكبيرة سميحة أيوب، التي رحلت عن عالمنا، اليوم، عن عمر يناهز الـ 93 عامًا، بعد أن تركت لنا إرثًا فنيا كبيرًا، وأثرت به الفن والإبداع المصري والعربي.
وقال «جلال»، اليوم تنكس رايات الإبداع ألمًا ووفاء لرحيل «سيدة المسرح العربي»، وإحدى أبرز القامات الفنية الشامخة، مضيفًا أنه ربطته بالراحلة الكبيرة علاقة وثيقة، لمس خلالها قدرًا كبيرًا من الولع بالفن، والإخلالص له على مر السنين.
الجدير بالذكر أن الفنانة الراحلة سميحة أيوب، قدمت رصيد كبير من الأعمال، ففي السينما قدمت أفلام «أرض النفاق، فجر الإسلام، امرأة في دوامة، أدهم الشرقاوي، تيتة رهيبة»، بينما في التليفزيون قدمت، «الضحية، الساقية، الرحيل، محمد رسول الله، الضوء الشارد، سعد اليتيم، أميرة في عابدين، المصراوية، ولسة بحلم بيوم»، بالإضافة إلى رصيدها الفني الكبير في المسرح، ومنها «كوبري الناموس، سكة السلامة، أنطونيو وكليوباترا، الخديوي، الناس اللي تحت في الثالث، ست الملك»، إلى جانب رصيد حافل من الأعمال.
نعى المخرج عادل حسان، مدير عام المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، «سيدة المسرح العربي» الفنانة سميحة أيوب، والتي رحلت عن عالمنا، صباح اليوم، عن عمرً يناهز الـ 93 عامًا.
وقال المخرج إن سيدة المسرح العربي، أفنت عقود عمرها في تشكيل ملامح، وتاريخ الفن المصري والعربي، بما قدمته من أعمال أثرت في وجدان الشعب العربي بأكمله، حتى باتت إحدى الأيقونات البارزة في الحياة الثقافية والفنية العربية، بأداء راق وأعمال خالدة.
الجدير بالذكر أن الفنان منير مكرم، أعلن، صباح اليوم، وفاة الفنانة الكبيرة سميحة أيوب، عبر حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي.
نعت الهيئة الوطنية للإعلام برئاسة الكاتب أحمد المسلماني ببالغ الحزن الفنانة القديرة سميحة أيوب، والتي توفيت، اليوم، بعد مسيرة طويلة من العطاء قدمت فيها فنًا راقيًا أصيلًا أثرت به العمل الفني، وتربى عليه أجيال
وأضافت الهيئة في بيان، اليوم، أن «إبداعات الفنانة الراحلة من دراما ومسرحيات رسخت لقيم ومبادئ مجتمعية أصيلة، وأسهمت في تشكيل الوعي وتنوير العقول، وستظل أعمالها خالدة في عقل ووجدان المشاهد المصري والعربي».
وتابعت:«تتقدم الهيئة بخالص العزاء والمواساة لأسرة الفنانة القديرة سميحة أيوب ولأسرة الفن المصري وندعو الله أن يتغمدها بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته».
نعى الفنان جمال سليمان ، الفنانة القديرة سميحة أيوب، التي رحلت عن عالمنا، صباح اليوم الثلاثاء، عن عمر يناهز الـ 93 عامًا، بعد مسيرة فنية حافلة تجاوزت عدة عقود، تركت بصمة لا تُمحى في عالم الفن، فقد عرفت بأدوارها العميقة والمؤثرة في المسرح والسينما، وقدمّت خلال مسيرتها نماذج نسائية قوية وملهمة.
وكتب جمال سليمان عبر حسابه الرسمي على «فيسبوك»: «رحم الله الفنانة الكبيرة سميحه أيوب، من أجمل محطاتي المهنية كانت وقوفي إلى جانب هذه الفنانة الرائعة التي عاشت مجدا فنيا لا يشبهه أي مجد، كانت انموذجًا للرقي والالتزام والاحترام لفنها ولنفسها ولمن حولها، لها سحر وحضور ينتشر في كل ارجاء موقع التصوير».
وأضاف: «معها كنا جميعا نشعر بطاقة إيجابية وطمأنينة غامرة، ستبقى ذكراها العطرة في تاربخ الفن المصري والعربي».
نعى الفنان رشوان توفيق، الفنانة الراحلة سميحة أيوب الشهيرة بسيدة المسرح العربي، والتي توفيت امس الثلاثاء عن عمر ناهز 93 عامًا، بعد مسيرة مليئة بالعطاء الفني.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة مقدمة برنامج «90 دقيقة» عبر قناة «المحور»: «علاقتي بالفنانة الراحلة كانت كبيرة، فهي جارتي، وابنها الدكتور علاء يعتبر ابني لأنه تربى مع أبنائي».
وتابع: «سميحة أيوب كانت ذات موهبة خارقة، وكانت تمتلك مهارات إدارية على أعلى مستوى، وكذلك في الجانب الإنساني، وكنت دائم التواصل معها عدا الأشهر الأخيرة».
وواصل: «واليوم في جنازتها كنت حاضرا، لأنها مسابتنيش في حلوة ولا مرة، كانت معي في الأفراح والأحزان، وأنا حزين لوفاتها وأدعي الله أن يسكنها فسيح جناته، ومعها قدمت أفضل أعمالي المسرحية، كما أنها كانت تدعم الفنانين ولم تكن تتأخر عنا في حياتنا الاجتماعية».
تحدث الفنان صلاح عبدالله، عن الراحلة سميحة أيوب التي وصفها بـ«سيدة المسرح العربي»، مؤكدًا أن سميحة أيوب كانت من أعظم الفنانات في المسرح، وعملت أيضًا في السينما والدراما والإذاعة، لكن المسرح كان يشكل محور حياتها الفني، حيث تركت بصمة واضحة في هذا المجال وأحبها الجمهور جدًا.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة مقدمة برنامج «90 دقيقة» عبر قناة «المحور»، أن سميحة أيوب لم تكن فقط ممثلة محترفة ومبدعة، بل كانت أيضًا مديرية للمسرح القومي في فترات عدة، وكانت قوية جدًا في قيادتها للمسرح. وذكر عبدالله أنه شارك معها في المسرحيات، ومنها مسرحية «رابعة العدوية» التي أخرجها المخرج الكبير شاكر أبواللطيف، حيث لعب دورًا صغيرًا لكنه اعتبره نقطة مهمة في مشواره الفني.
وتابع، أنّ لقاءاته معها كانت دائمًا مصدر سعادة وفخر، وأنه كان يقدرها جدًا، مضيفًا أن جيل العظماء الذي تنتمي إليه سميحة أيوب ترك إرثًا لا يُنسى في الوسط الفني. وذكر أن ذكرياته معها مع الفنانين الكبار مثل شعبان عبدالرحيم ونادي لطفي تظل حية في ذهنه.
واختتم صلاح عبدالله حديثه بالدعاء للراحلة بالرحمة، مؤكدًا أنها ستظل حية في قلوب الناس بتاريخها ومسيرتها الطويلة في الفن، معربًا عن اعتزازه بكونه جزءًا من هذا الجيل العظيم الذي أثرى المسرح العربي.
احصل على جميع القصص الرئيسية من المدونات لتتبعها.
التعليقات