منوعات
مطربة حفل افتتاح المتحف المصري شيرين احمد طارق تحسم الجدل حول دعمها للمثليين ... فماذا قالت؟
خرجت السوبرانو شيرين أحمد طارق موضحه حقيقة ما تردد عن دعمها للمثليين بعد انتشار مقطع فيديو وصور لها ممسكة بالعلم، عقب مشاركتها في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير.
صرحت شيرين في مداخلة هاتفية لإحدى البرامج قائلة:" الحقيقة أنني سمعت الشائعات المجنونة وأنا وزوجي نضحك عليها.. أنا وزوجي نضحك عليها، لأني سعيدة في زواجي ومتزوجة من رجل محترم جدا".
تابعت شيرين حديثها:" الحقيقة أن الأمر أغضبني قليلًا لأنه شكل غمامة على هذا الفرح الكبير ومشاركتي في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير".
استطردت حديثها حول مشاركتها في حفل الافتتاح قائلة:" لم أستوعب الأمر حتى الأن، طنا نتدرب على هذه الاحتفالية لوقت طويلأ، حتى أتى يوم العرض كنت حاضرة كليا وشعرت بالدفء والحب وكأننا في وسط حكاية كبيرة، وشعرت بهذا الحب من البلد كلها".
كانت شيرين طارق أول ممثلة ومغنية من أصول مصرية وشرق أوسطية تلعب الدور الرئيسي لشخصية «إليزا دوليتل» في المسرحية الموسيقية الخالدة «سيدتي الجميلة My Fair Lady» على مسارح برودواي العريقة، إذ تستند المسرحية إلى مسرحية «بيجماليون» الشهيرة للكاتب الأيرلندي برنارد شو، وعُرضت لأول مرة على مسرح برودواي عام 1956، ثم أُعيد إحياء هذه المسرحية الموسيقية الخالدة في عواصم الفن مثل لندن وألمانيا، بل وصلت إلى مصر في عام 1969 في نسخة كوميدية موسيقية بطولة النجمين الكبيرين فؤاد المهندس وشويكار.
تعد شيرين هي الابنة الكبرى لأسرة مصرية أمريكية، فوالدها هو طارق أحمد، صاحب متجر مجوهرات مصري في ماريلاند، ووالدتها ساندرا، معلمة لغة إنجليزية أمريكية، وقد ظهرت موهبة شيرين الغنائية منذ نعومة أظافرها، فكما روت والدتها لصحيفة «واشنطن بوست»: «عندما كانت في الثانية أو الثالثة من عمرها، كان والدها يستضيف الأصدقاء ويعزف الموسيقى العربية. وكانت شيرين تجلس على طاولة القهوة وتغني وترقص للجميع»، وعلى الرغم من هذا الشغف الواضح، لم يُسجلها والداها في دروس احترافية في البداية، ولكن دفعها إصرارها إلى شق طريقها الخاص، حيث كانت تتغيب عن حصصها الدراسية وتستقل حافلة مبكرة إلى نيويورك لإجراء تجارب الأداء وحضور دورات التمثيل، ثم تعود سرًا في نهاية اليوم دون علم أحد", بالتوازي مع شغفها الفني، أظهرت شيرين اهتمامًا عميقًا بالقضايا الإنسانية والاجتماعية، إذ درست حقوق الإنسان في جامعة تشارلز في براغ، وحصلت على بكالوريوس العلوم في علم الاجتماع والأنثروبولوجيا مع تخصص في العدالة الجنائية من جامعة تاوسون، كما تدربت في النظام القضائي مع التركيز على قضايا الصحة النفسية، وبعد عامين من العمل كمغنية رئيسية على متن سفن سياحية، عادت شيرين إلى نيويورك بخبرة كبيرة لتخوض تجارب الأداء في برودواي، وبعد أسبوعين فقط من وصولها، تم اختيارها لدور إليزا دوليتل لتكتب فصلًا جديدًا في مسيرتها.
التعليقات