أضافت موضحة أنها إذا عاد بها الزمن واختارت شخصا واحدا لتكمل معه حياتها كان أحمد فؤاد حسن، قائلة إنه هو من رباها وساعدها وعلمها كل شيء وكان كل عائلتها.
استطردت نجوى حديثها موضحه إنها اعتزلت الفن منذ 19 عامًا، إذ قالت، :«كان يوم رأس السنة، ورفضت وقتها تجديد عقدي مع الفندق للرقص عام آخر، لم أفكر في العودة مرة أخرى مثل الفنانة فيفي عبده».
وعن رقص وراقصات الساحل الشمالى قالت نجوى فؤاد: بعض الأماكن الموجودة في الساحل الشمالي تحولت إلى "كباريه درجة ثالثة"،
اضافت : "بلاش نعمم على الكباريهات كلها لأن فيه كباريهات محترمة، وللأسف الراقصات الروسيات بوظوا المصريات، إحنا لنا تقاليدنا وديننا وطريقتنا وطابعنا".
وأضافت: "ربنا قال احتشموا، الواحدة لما تحتشم في اللبس العادي الناس تحترمها، لكن لو محتشمتش تبقى رخيصة وإنسانة أقل من عادية".وتابعت: "الرقص الشرقي انقرض في مصر، الروسيات بترقص بشكل تدريبي، بدون إحساس من الداخل، أو تقديم الطابع الشرقي"
يذكر انه يقتصر نشاط نجوى فؤاد الفني على الرقص والتمثيل فحسب بل امتد لصناعة السينما فقد أسست شركة إنتاج سينمائية وقامت بإنتاج العديد من الأفلام التي قامت ببطولتها منها ألف بوسة وبوسة وحد السيف.
حصدت نجوى فؤاد العديد من الجوائز، وتعتبر من أكثر الراقصات المشاركات في الأعمال الفنية خاصة السينمائية ورغم تشابه الأدوار التي جسدتها في دور الراقصة إلا أنها كانت في كل مرة تؤدي الدور بشكل مختلف، حتى اعتزالها الرقص في عام
كتبت : مريم يعقوب
كشفت الفنانة نجوى فؤاد عن تطورات حالتها الصحية خلال الفترة الحالية قائلة : "أصبحت أفضل بكثير مما مضى، خاصة بعد قرار الأطباء بعدم عمل عملية جراحية لى في الظهر خوفًا من أن تفشل، خاصة أن معاناتى كانت من التهابات في العصب مع القطنية، وبالتالي لا يوجد علاج لهذا إلا الخضوع لعلاج طبيعى مكثف بجلسات عديدة خضعت لها بالفعل".
وأضافت نجوى فؤاد عن أبرز أصدقائها من الوسط الفني ممن يحرصون على زيارتها بقولها: "قليلين جدًا، وأبرزهم نبيلة عبيد وفيفى عبده اللى بيطمنوا عليا دايمًا، ومفيش حد تاني بيسأل".
وكانت استرجعت الفنانة نجوى فؤاد ذكريات قصة إعجاب وزير الخارجية الأمريكية هنرى كيسنجر بها خلال زياراته للقاهرة وتردده على الأماكن التي كانت ترقص بها بقولها : "علمت بخبر وفاته صباح اليوم من خلال الأخبار، وقد كان سياسى كبير، لم يجمعني به أي شيء مما تردد من حكايات وشائعات سوى أنه كان معجب بى ويحرص على التردد على الأماكن التي كنت أرقص بها".
وأضافت نجوى فؤاد عن ذلك: شاهدنى 3 مرات أو 4 بالكثير، وأنا لم أكن أفهم اللغة الإنجليزية بالقدر الكافى، كما كنت متزوجة وقتها، وبالتالي إذا كان ينظر إلي كمعجب فكنت أراه مجرد شخص يحرص على مشاهدتي فقط، ولم أهتم لما هو أكثر من ذلك، حتى العشاء لم اتناوله معه، وكنت انتهي من عرضى وأخرج".
احصل على جميع القصص الرئيسية من المدونات لتتبعها.
التعليقات