تقام ورشة إخراج سينمائى للمخرج الكبير على بدرخان أثناء فعاليات الدورة. والمخرج على بدرخان ولد بالقاهرة سنة 1946، وتخرج في المعهد العالى للسينما سنة 1967، وحاز بعدها على منحة للتدريب في استوديوهات مدينة السينما الإيطالية لمدة عامين كاملين، وأخرج بدرخان أول فيلم طويل له (الحب اللى كان) في سنة 1973، وأخرج بعدها عددًا من الأفلام الهامة، منها: «الكرنك، شفيقة ومتولى، الجوع، الراعى والنساء». أخرج أول أفلامه «الحب اللى كان» وهو في الثامنة والعشرين من عمره.

إلهام شاهين رئيسا شرفيا

اختارت إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائى النجمة إلهام شاهين كرئيس شرفى للدورة الـ ٣٩، كما أهدتها الدورة باسمها، وقال الأمير أباظة إن هذا الاختيار جاء تقديرًا للمشوار الفنى الكبير للنجمة إلهام شاهين، التي تم تكريمها في مهرجان الإسكندرية السينمائى 2013، كما فازت بأكثر من 5 جوائز، أفضل ممثلة من المهرجان، كما كرمتها الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما 2021

إلهام شاهين حصلت على درجة البكالوريوس من قسم التمثيل في المعهد العالى للفنون المسرحية عام 1982، وبدأت حياتها الفنية عندما قدمها المخرج كمال ياسين في مسرحية «حورية من المريخ» في نهاية السبعينيات، والمسلسلات منها «أخو البنات، قال البحر، حتى لا يختنق الحب، ليالى الحلمية، نصف ربيع الآخر، البرارى والحامول، الحاوى، سامحونى ما كانش قصدى، مسألة مبدأ، قصة الأمس»، والكثير من أعمال الدراما الناجحة، كما قدمت العديد من الأفلام الناجحة فترتى الثمانينيات والتسعينيات، ولها أكثر من تجربة ناجحة مع النجم عادل إمام في أفلام «أمهات في المنفى، رمضان فوق البركات، الهلفوت»، وكذلك مع النجم محمود عبدالعزيز مثل «الجنتل، سوق المتعة»، وحصلت على العديد من الجوائز عن أدوارها في أفلام «يا دنيا يا غرامى، الجنتل»، لها تجارب في الإنتاج مؤخرا مثل «أيام في الحب، يوم للستات، هز وسط البلد».

ماستر كلاس لـ جمال سليمان

يقدم الفنان السورى جمال سليمان ماستر كلاس للتمثيل، الماستر كلاس سيكون عن أدوات الممثل، وكان جمال سليمان قد شارك في فعاليات الدورة الـ ٢٩ للمهرجان وكان حضوره لافتًا.

تكريم جان لوى ليفى منتج

يكرم المهرجان المنتج السينمائى الفرنسى «جان لوى ليفى» بالدورة الـ ٣٩، ويعد واحدًا من أهم كوادر الإنتاج السينمائى الفرنسى والأوروبى، على مدى أكثر من 20 عامًا، كما عمل ليفى أيضًا على قيادة العديد من شركات الإنتاج، كمنتج وصانع أفلام ورئيس لمؤسسات مهمة، بينما كان يواصل نشاطه في إف كوميفيلم، وأنتج العديد من الأعمال التي طافت مهرجانات دولية عدة، وحصلت على عدد من الجوائز البارزة، وبلغ عدد إنتاجاته 80 فيلمًا، من أبرزها «هذا هو البطل» تأليف: جيرار لوزييه، «صباح العالم» الحاصل على جائزة 7 سيزار، من تأليف آلان كورنو، «قلب في الشتاء» تأليف كلود سوتيه، «أعشاب مجنونة» تأليف جاك اوديار، «شكرًا للحياة» تأليف برتراند بلير «المرافق» تأليف كلود ميلر، «حب واشرب وعش» تأليف ايف انجلو، «شرطة بوليرو» تأليف أن فونتين، «الأب» تأليف فلوريان زيلر- حاصل على جائزتى أوسكار، وعرض في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، كما ترأس جان لويس أيضًا مسرحين في باريس، هما «ماثيورينز» و«إدوارد الثامن»، وفى رصيده حوالى 60 عملًا مسرحيًا.

وسام عروس البحر المتوسط للمخرج العمانى خالد الزدجالى

يكرم مهرجان الإسكندرية السينمائى المخرج العمانى خالد الزدجالى، وأكد الأمير أباظة أن تكريم خالد الزدجالى جاء تقديرًا لمشواره وعطائه في مجال السينما والثقافة والفنون، وكذلك تقديرًا لدوره في ريادة السينما العمانية وتأسيس مهرجان مسقط السينمائى الدولى ومهرجان سينمانا للفيلم العربى.

الزدجالى سينمائى وإعلامى عمانى، ولد عام 1965 في العاصمة مسقط، اهتم بالسينما منذ الصغر وانتقل للقاهرة ليدرس في المعهد العالى للسينما، كما حصل على دكتوراه في المعهد العالى السمعى والبصرى بتونس، ودكتوراه في دراما الطفل وغيرها، وأنجز العديد من المسلسلات الدرامية والبرامج والأفلام التليفزيونية، قبل أن يقدم فيلمه الطويل «ألبوم» عام 2006، من بطولة الفنان سعيد صالح، ليصبح أول فيلم روائى طويل في تاريخ السلطنة، يرأس الجمعية العمانية للسينما، إضافة لكونه مستشارًا للهيئة العامة للإذاعة والتليفزيون في سلطنة عُمان، ورئيس مهرجان «سينمانيا» الدولى للفيلم العربى، وأخرج مؤخرا فيلمه الروائى الثانى «أصيل» الذي صار به صاحب تجربة سينمائية تعد الأهم في وطنه، للزدجالى أيضًا مجموعة من الكتب والدراسات في مجال الثقافة والفنون، منها «عين على التليفزيون ودوره في التنمية الثقافية» و«أنماط الحياة الاجتماعية في الدراما الخليجية».

الإسكندرية يكرم ابن مصر اليونانى «كوستاس فيرس»

تكرم إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائى ابن مصر الفنان اليونانى كوستاس فيرس، الذي ترجع أصول مولده إلى حى شبرا بالقاهرة، وقد درس الإخراج السينمائى باليونان وأخرج للسينما أكثر من 60 فيلما، وقبل أن يعمل كمخرج مستقل عمل كمساعد مخرج لعدد من كبار مخرجى أوروبا، ثم أصبح بعدها رائدًا ثقافيًا فيما عرف بمجموعة تطوير السينما اليونانية الجديدة، وقد تعاون على مر تاريخه مع عدد من أقرانه الفرنسيين واليونانيين لإنتاج أعمال موسيقية ومسرحية وسينمائية، منذ 1073