دافعت الإعلامية ريهام سعيد، عن الإعلامية مها الصغير ، بعد موجات الهجوم المتكررة التي تعرضت لها خلال الأيام القليلة الماضية، منذ أن تصدر اسمها محركات البحث بعد انفصالها عن الفنان أحمد السقا، وشائعات زواجها الثاني، ثم أزمة سرقة لوحات فنية لها حقوق ملكية لفنانين عالميين، ونسبها لنفسها، وأخيرًا سرقة تصميمات عالمية أيضًا لـ «براند» حقائب نسائية منسوب لها.

ريهام سعيد تدافع عن مها الصغير

وكتبت ريهام سعيد عبر حسابها الرسمي على «فيسبوك»: «غلطت واعتذرت.. حد سأل عملت كده ليه ؟؟؟ من غير تفاصيل مها عدت بأوقات كتير قاسية جدا واستحملت كتير وأنا عارفه ده لأني كنت صديقة والدها جدا الله يرحمه، آكيد بعد اللي مرت بيه وبعد فقدان أبوها وزوجها وخلافاتها مع أخوها كانت بتدور على تقدير، بتدور على نجاح بطريقه غلط».

وأضافت: «لما بتحس بعدم الأمان انت بتبقي مش مستقر نفسيا وبتعمل تصرفات غريبة لإثبات الذات، عايز تبقي ناجح ومشهور بأي طريقة، مش ببرر بس كلنا بنغلط.. كفاية إهانة، هي لو جبل كان اتهد».

واختتمت ريهام: «أنا مريت بهجوم قبل كده ولكن كان على باطل بس برضوا مجرح أوي، مها غلطت وانتوا كمان بتغلطوا هي غلط وغلط جدا اللي عملته، بس أنا متأكدة أن ده نتيجة ضغوط نفسية بتمر بيها.. أرجو التوقف عن الهجوم أنا خايفة عليها مش هاتستحمل كل ده».

وشهدت التعليقات عبر منشور ريهام سعيد  هجومًا شديدًا من متابعيها بعد دفاعها عن مها الصغير، بسبب غضبهم الشديد منها؛ قائلين: «مهما مرت بظروف صعبه، تثور، تغضب، تنفعل، تعتزل الناس، تكتئب، تروح لطبيب نفسي حتي لو بتتصرف بعدوانيه وهمجية، دي كلها حاجات طبيعية، إنما مش مبرر لسرقة مجهود ناس وتنسب اعمال ليها بالاحتيال»، «مفيش أي مبرر أن انسان يسرق مجهود شخص تانى ويقعد يتكلم عنه كأنه شغله كلنا بنمر بأوقات صعبة ملوش علاقه ابدا بالنفسيه اللى عملته ده»، «مش هحترم أي حد يدافع عن الكدب مهما كان السبب الكدب له حدود مش كده يعني معندهاش مبرر على فكرة»، «السرقة والكذب لا تبرير لهم والأحسن لها تختفي تماما».