«لأول مرة» ينافس في المسابقة الرسمية لمهرجان الأقصر في دورته الـ 14

«لأول مرة» ينافس في المسابقة الرسمية لمهرجان الأقصر في دورته الـ 14

ينافس الفيلم المصري «لأول مرة» في المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة في الدورة 14 من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية والتي ستقام فعاليتها في الفترة من 9 وحتى 14 يناير المقبل.

فيلم «لأول مرة» من بطولة تارا عماد وعمر الشناوي، مع نبيل عيسى ورانيا منصور، وعايدة رياض، وفيدرا، ومن إنتاج رأفت توماس، ومن تأليف محمد عبدالقادر، وإخراج جون إكرام في ثان تعاون لهما بعد فيلم كاملة (2022).






مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية هو أحد أبرز المهرجانات السينمائية في المنطقة والذي تضم إدارته الفنان محمود حميدة الرئيس الشرفي للمهرجان، والسيناريست سيد فؤاد رئيس المهرجان، والمخرجة عزة الحسيني مديرة المهرجان.

وكان عقد المؤتمر الصحفي الخاص بالدورة الرابعة عشرة لمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، أمس الجمعة، بأحد الفنادق الكبرى على ضفاف النيل، بحضور السيناريست سيد فؤاد، رئيس المهرجان، والمخرجة عزة الحسيني، مدير المهرجان، والفنان محمود حميدة، رئيس شرف الدورة، إلى جانب السيناريست أحمد مراد، الفنان محيي إسماعيل، المخرج مجدي أحمد على، أحمد مجدي، والمخرج خالد الحجر.

أعلنت الفنانة ياسمين الهواري إطلاق اسم الفنان الراحل نور الشريف على الدورة الـ14 تكريمًا لمسيرته الفنية الاستثنائية. كما كشفت عن إصدار كتاب خاص عنه، من تأليف الكاتب الصحفي جمال عبدالقادر، يُسلط الضوء على أبرز محطات حياته وإسهاماته في السينما المصرية والعربية.


وأُعلن أيضًا إهداء الدورة لروح المخرجة صافي فاي، وللكاتب عاطف بشاي من مصر، الكاتب عاطف الصديقي من المغرب، والناقد خميس خياطي، تقديرًا لدورهم المؤثر في السينما والثقافة.

قامت بتقديم المؤتمر الإعلامية تسنيم رابح من السودان، والفنانة ياسمين الهواري، اللتان أكدتا أن الدورة الحالية ستقام في الفترة من 9 إلى 15 يناير المقبل، بمشاركة 35 دولة إفريقية وأكثر من 65 فيلمًا في مختلف المسابقات. وتعد السينما الموريتانية ضيف شرف الدورة الرابعة عشرة، في خطوة لتسليط الضوء على إبداعاتها السينمائية.

بداية أكد السيناريست سيد فؤاد، رئيس المهرجان، على أهمية دور الفن والسينما في ظل الأزمات العالمية، مشيرًا إلى أن أهمية المهرجانات تزداد في أوقات الحروب والصعوبات، حيث يصبح دور الفن أكثر حيوية للتوثيق والترفيه.
وقال: «الدورة الأولى للمهرجان انطلقت بعد ثورة يناير في ظل إجراءات أمنية مشددة، وعلى مدار دوراته كانت وسط تحديات محيطة من كورونا والحروب وغيرها، وهو ما يبرز أهمية المهرجان ودوره في دعم السينما المصرية والإفريقية».

كما أعرب عن تضامن المهرجان مع غزة ولبنان وسوريا وكل الدول التي تعاني من الحروب، مؤكدًا أن الفن هو رسالة توثيقية وإنسانية. وأضاف أن استمرار المهرجان رغم التحديات الاقتصادية يعكس دعم وزارة الثقافة، إلى جانب مساهمات المجتمع المدني والقطاع الخاص.

وتحدثت مدير المهرجان المخرجة عزة الحسيني، مدير المهرجان، قائلة إن فريق العمل يواجه ظروفًا اقتصادية صعبة، إلا أنهم مستمرون في تنظيم المهرجان وتقديم فعاليات متنوعة بالتعاون مع جهات مختلفة. وأضافت: «نغطي تكاليف الإقامة والطيران للمشاركين في المسابقات الرسمية، ووقعنا بروتوكول تعاون مع قناة الجزيرة الوثائقية لتقديم جوائز خاصة». وأكدت أن المهرجان، على مدار 14 عامًا، حقق حلمًا أضاف للسينما المصرية والإفريقية، وما زال مستمرًا في تحقيق المزيد.

وأشار المنتج جابي خوري، رئيس اللجنة العليا للمهرجان، إلى أن المهرجان يمثل مجهودًا كبيرًا يظهر بصورة نهائية مذهلة كل عام، موجهًا شكره لكل القائمين عليه ومتمنيًا التوفيق للدورة الحالية.

من جانبه أعرب الفنان محمود حميدة، رئيس شرف المهرجان، عن تفاؤله بالدورة الرابعة عشرة، التي تأتي تحت شعار «قمر 14»، وهو ما يعبر عن التجديد والأمل. وأضاف أن الفعاليات والبرامج المتنوعة تبرز رؤية المهرجان وأهدافه.

img
الكاتب

أميرة خالد

التعليقات

أضف تعليقًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة مميزة بعلامة *