سوشيال النجوم
أسرة العندليب الاسمر عبد الحليم حافظ تشن هجوما على مسئولى مهرجان موازين عقب حفل الهولوجرام
أبدت أسرة الفنان الراحل عبد الحليم حافظ، استياءها من إدارة مهرجان موازين، وذلك عقب عرض سهرة للفنان الراحل باستخدام تقنية الهولوجرام أمس الاثنين ضمن فعاليات التظاهرة.
كتبت أسرة عبد الحليم حافظ عبر الصفحة الرسمية للفنان الراحل على فيسبوك قائلة:" مهزلة و فضيحة كبرى في حفل موازين اليوم، مكفهمش يطلعوا حليم بشكل كارتوني مضحك، وكمان مطلعينوا بنص جسم، كل اللي راح الحفل بيقول مهزلة بكل المقاييس، إحنا كأسرة حذرناكم من الحفل و قولنالكم إن المهرجان تعامل مع شركة نصابة إحنا رفضنا نمضي معاهم أي عقود بعد الخيبة التقيلة في ٢٠٢١".
تابعت الأسرة قائلة:" ستكون سقطة كبيرة في حق المهرجان بعد ما نكسب القضية نشوف بقي رئيس المهرجان هيكمل ولا هيتشال بفضيحة تانية زي ما حصلوا زمان أيام الملك الحسن الثاني رحمة الله عليه..!!".
يذكر أن الحفل أثار الجدل بشأن استخدام صورة وصوت الفنان العربي الكبير عبد الحليم حافظ، في الحفل المقرر تنظيمه ضمن فعاليات مهرجان موازين - إيقاعات العالم لسنة 2025، وأصدرت جمعية "مغرب الثقافات"، بصفتها الجهة المنظمة، بيانا صحفيا لتوضيح ما يلي للرأي العام.. جميع الإجراءات القانونية المتعلقة بإنتاج هذا العرض بتقنية الهولوجرام قد تم اتخاذها في إطار من الصرامة والامتثال التام للقوانين المعمول بها، فقد جرى، بشكل مسبق، الحصول على التراخيص الضرورية المتعلقة باستغلال صورة الفنان الراحل وصوته وأعماله الغنائية، وذلك من الجهة المخولة رسمياً بتدبير هذه الحقوق، في احترام تام للضوابط القانونية، وقبل أي إعلان رسمي عن تنظيم هذا الحفل.
ومنذ تأسيسه، ظل مهرجان موازين ينهج خطاً ثابتاً يقوم علىو الالتزام بالقانون وصون حقوق المبدعين وذويهم، باعتباره مبدأ لا يقبل التهاون، ويأتي اعتماد التكنولوجيا الحديثة، ومن ضمنها تقنية الهولوجرام التي تتيح إعادة تجسيد رموز فنية على خشبة المسرح، في إطار هذه المقاربة التي تجمع بين الابتكار والاحترام الصارم للأطر القانونية والأخلاقية.
وفي سياق يتسم بالحساسية المرتبطة بذاكرة الأجيال وبالقيمة الرمزية للرموز الثقافية، تجدد جمعية "مغرب الثقافات" تأكيدها على التزامها الراسخ بقيم الأخلاق، وصيانة كرامة الأعمال الفنية، وحماية التراث الثقافي المشترك، ويهدف هذا الحفل التكريمي إلى استحضار محطة مضيئة من تاريخ الموسيقى العربية، بما يليق بها من تقدير، وفي ظل احترام تام للقانون وروح المسؤولية.




التعليقات