أماكن لها تاريخ.. أسرار قصر عائشة فهمي

أماكن لها تاريخ.. أسرار قصر عائشة فهمي

nكتبت: مريم يعقوب

nn

كثيرا ما نمر بجوار أماكن لها قيمة تاريخية وأثرية وفنية كبيرة دون أن ندرى ما تحمله بين طياتها من أسرار وكواليس مصرية أصيلة وماتحمله ايضا من معانى ثمينةnانه قصر من القصور القديمة ذو الفن المعمارى المتميز،، قصر عائشة فهمى والذى يطل على النيل بحى الزمالك بالقاهرة حيث أقام فيه على بك فهمى وزوجتة الفرنسية مارجريت لفترة وجيزة لم تتعدى العام ونصف قبل قتله رميآ بالرصاص ثم قامت عائشة فهمى كريمة على باشا فهمى كبير يوران الملك فؤاد الأول وأخت الأمير على بشراء كل ما يخص العائلة من ميراث القصر،، عاشت عائشة فهمى فيه حتى عام ١٩٥٨ الى ان انتقلت ملكيته إلى وزارة الثقافة

n

أسرار داخل قصر عائشة فهمى

nn

مجرد دخولك القصر لا تلمح ولا ترى عينك إلا كل ما هو جميل ومتميز من لوحات فنيه رائعه وزخارف بالأسقف والحوائط ورسومات تحمل الكثير من الطراز الأوروبي الفريد،، تقع عينك على صورة فى منتهى الجمال والروعة للسيدة عائشة فهمى والتى اندهشت عندما علمت أنها كانت زوجة الفنان العظيم يوسف بك وهبى والذى قيل انه طرد من القصر شر طرده بعد نشوب الكثير من المشاجرات بينهم بسبب غيرتها العمياء القاتلة عليه،، وقفت امام لوحتها شاردة الذهن ويتملكنى الفضول والحماس لمعرفة الكثير عن عائلتها وخاصة بعد علمى ايضا بمقتل على بك فهمى بلندن عام ١٩٢١ على يد زوجتة الفرنسية والتى أطلقت ثلاثة رصاصات على زوجها المصرى أثناء مشاجرة بينهما بسبب ضربه لها وكثرة خلافاته معها .

n

قصة حياة على بك فهمى وسر مقتله

nn

بدأت القصة بذلك الشاب الصغير الثرى جدا والذى ورث والده العصامى قبل أن يتم عمره العشرين فأصبح ينفق الأموال ببذخ شديد وعاش حياة مرفهة غير مباليآ بأى شيىء فى الدنيا غير السهر وحياة اللهو والتفاخر بكثرة أمواله فقرر اللهو فى الكازينوهات بمصر وفرنسا و بنى قصر عائشة فهمى والذى انفق عليه مبالغ طائلة بتصميمات وزخارف وأثاث أوروبي مختلف ومتنوع وقيم ليصبح تحفة معمارية إلى أن تزوج على بك فهمى من سيدة فرنسية سيئة السمعة تدعى مارجريت وكانت تكبره بعشرة سنوات،، لا يهمها فى الحياة سوى السهر واتباع عادات وتقاليد تختلف عن العادات الشرقية كليا وهذا كان السبب الرئيسى في نشوب العديد من المشاجرات امام الخدم وغيرهم نظرا لغيرة زوجها الشديدة عليها واختلاف الثقافات والحضارات بينهما حتى سافرا سويا إلى لندن حيث كانت نهايتة المأساوية بإطلاق الرصاص عليه من زوجته الفرنسية أثناء المشاجرة بينهما فقامت السيدة عائشة فهمى بشراء نصيب وميراث جميع اخواتها وحصلت على القصر كاملا وكانت تلك الواقعه سببا فى قيام الفنان يوسف بك وهبى زوج عائشة فهمى بتجسيد القصة بفيلم أولاد الذوات ويقال أيضا أن هذا الفيلم كان سببا فى انفصال الزوجين ليصبح هذا القصر الجميل القيم مع مرور السنين مجمع للفنون كان ومازال يستقبل العديد من المعارض الدولية الكبرى والمحلية لكافة الاتجاهات الفنية والثقافية.

n

n

Share:

أماكن لها تاريخ

أماكن لها تاريخ

قلعة قايتباي

كثيرا ما نمر بجوار أماكن لها قيمة تاريخية وأثرية وفنية كبيرة دون أن ندرى ما تحمله بين طياتها من أسرار وكواليس مصرية أصيلة وماتحمله ايضا من معانى ثمينة.

صورة نادرة جدا (كارت بوستال) ترجع لعام ١٩٠٦م ويتضح فيها اثار الدمار الناتج عن قصف السفن البريطانية عام ١٨٨٢م، قبل ان تعيد لجنة حفظ الاثار العربية اعادة بناءها من جديد بنفس شكلها القديم طبقا للصور والخرائط القديمة.

طابية كوم الدكة

منشأة حربية قديمة ترجع للعصر المملوكي، مقامة على تبه عالية وتشرف على مساحة كبيرة من الاسكندرية القديمة، تم ترميمها وزيادة تحصينها وتعديل مبانيها على النسق الفرنسي خلال فترة الحملة الفرنسية اوائل القرن التاسع عشر، وسموه حصن كريتان FORT CRÉTIN تخليدًا لذكرى المهندس الحربي الفرنسي كولونيل كريتان الذي أشرف على بنائه ثم قُتل في موقعة أبي قير البرية والتي نشبت بين الفرنسيين والجنود التركية في ذلك الحين.

ثم احتله الانجليز عام ١٨٨٢ حتى اواسط القرن العشرين، وبعد الجلاء عن الحصن عام ١٩٤٧ استمر استخدامه عسكريا حتى كان سلاح الاشارة أخر من استخدمه، ثم تم الاتفاق بين وزارة الحربية وبلدية مدينة الاسكندرية ١٩٥٩ على تسلم البلدية التل بالكامل واقامة مبنى جديد لسلاح الاشارة في طرف الارض مازال قائما حتى الان.

Share:

أماكن لها تاريخ "قصر الأمير محمد علي بالمنيل"

أماكن لها تاريخ "قصر الأمير محمد علي بالمنيل"

كتبت: مريم يعقوب

قصر الأمير محمد علي بالمنيل

يعد متحف قصر الأمير محمد علي بالمنيل من أجمل وأهم المتاحف التاريخية في مصر. يعبر المتحف عن فترة مهمة من تاريخ مصر الحديث وينفرد بتصميمه المعماري الرائع، فقد بني على طراز إسلامي حديث مقتبس من المدارس الفنية الفارسية والمملوكية، كما يتضمن أيضاً بعض الزخارف السورية والمغربية والأندلسية، بل وشاعت فيه الروح العثمانية. لذا فهو يعد مدرسة فنية جامعة لعناصر الفنون الإسلامية المختلفة.

بالإضافة إلى المسجد، والمتحف الخاص، ومتحف الصيد، وبرج الساعة، ويحيط به سور على طراز أسوار حصون القرون الوسطى، و تحيط بسراياه من الداخل حدائق تضم مجموعة نادرة من الأشجار والنباتات، ويستخدم القصر حالياً كمتحف.

ويشتمل القصر على ثلاث سرايات هي: (سراي الإقامة، وسراي الاستقبال، وسراي العرش)

أنشأه الأمير محمد علي توفيق في الفترة مابين ١٣١٩- ١٣٤٨هــ/ ١٩٠٠- ١٩٢٩م، ويتكون القصر من سور خارجي يحيط بمدخل القصر، ويضم داخل أسواره سراي الاستقبال، برج الساعة، السبيل، المسجد، متحف الصيد، سراي الإقامة، سراي العرش، المتحف الخاص، والقاعة الذهبية، هذا إلى جانب الحديقة الرائعة المحيطة بالقصر والفريدة من نوعها .

هو أحد قصور العهد الملكي في مصر ذات الطابع المعماري الخاص. - بدء بناء القصر عام ١٩٠١ ويقع بجزيرة منيل الروضة بالقاهرة على مساحة ٦١٧١١ متر² منها ٥٠٠٠ متر تمثل مساحة المباني. _يعد القصر تحفة معمارية فريدة كونه يضم فنون إسلامية متنوعة من الفاطمي والمملوكي والعثماني والأندلسي والفارسي و الشامى.

كان القصر ملكاً للأمير محمد علي الابن الثاني للخديوي توفيق، وشقيق الخديوي عباس حلمي الثاني.

والذي شغل منصب ولي العهد ثلاث مرات، كما كان أحد الأوصياء الثلاثة على العرش في الفترة ما بين وفاة الملك فؤاد الأول وتولي ابن عمه الملك فاروق سلطاته الدستورية عند إكماله السن القانونية. اختار أرض القصر الأمير محمد علي بنفسه، وأنشأ في البداية سراي الإقامة ثم أكمل بعدها باقي السرايا، وقام الأمير محمد على بوضع التصميمات الهندسية والزخرفية، والإشراف على البناء، فيما قام بالتنفيذ المعلم محمد عفيفي، وأوصى الأمير أن يتحول القصر بعد وفاته إلى متحف.

Palace of Prince Muhammad Ali in Manial

The Prince Muhammad Ali Palace Museum in Manial is one of the most beautiful and important historical museums in Egypt. The museum expresses an important period in the modern history of Egypt and is unique in its magnificent architectural design. It was built in a modern Islamic style adapted from the Persian and Mamluk schools of art. It also includes some Syrian, Moroccan and Andalusian motifs, and even the Ottoman spirit spread in it. Therefore, it is considered a comprehensive art school for the elements of various Islamic arts.

In addition to the mosque, the private museum, the hunting museum, and the clock tower, it is surrounded by a wall in the style of the walls of medieval fortresses, and its palaces are surrounded from the inside by gardens that include a rare collection of trees and plants. The palace is currently used as a museum.

The palace includes three palaces: (the Residence Palace, the Reception Palace, and the Throne Palace).

It was built by Prince Muhammad Ali Tawfiq in the period between 1319-1348 AH / 1900-1929 AD. The palace consists of an outer wall surrounding the entrance to the palace. Within its walls, it includes the reception serails, the clock tower, the sabil, the mosque, the hunting museum, the residence serail, the throne serail, the private museum, And the Golden Hall, in addition to the wonderful garden surrounding the palace, which is unique in its kind.

It is one of the palaces of the royal era in Egypt with a special architectural character. The construction of the palace began in 1901 and is located on the island of Manial al-Rawdah in Cairo on an area of 61,711 square meters, of which 5,000 square meters represents the area of the buildings. _ The palace is a unique architectural masterpiece, as it includes various Islamic arts from Fatimid, Mamluk, Ottoman, Andalusian, Persian and Shami.

The palace was owned by Prince Muhammad Ali, the second son of Khedive Tawfiq, and brother of Khedive Abbas Helmy II.

He held the position of Crown Prince three times, and was one of the three guardians of the throne during the period between the death of King Fuad I and his cousin King Farouk's assumption of his constitutional powers upon his completion of legal age. The land of the palace was chosen by Prince Muhammad Ali himself, and he initially established the Residence Saray, and then completed the rest of the Saraya. Prince Muhammad Ali put in place the engineering and decorative designs, and supervised the construction, while the teacher, Muhammad Afifi, carried out the implementation, and the Prince recommended that the palace be transformed into a museum after his death.

img
الكاتب

محمود محمد

أماكن لها تاريخ.. قصر شامبليون تحفة أثرية وتاريخية فى قلب مصر

أماكن لها تاريخ.. قصر شامبليون تحفة أثرية وتاريخية فى قلب مصر

كتبت: مريم يعقوب

قصر شامبليون هو قصر تاريخي يقع في مدينة القاهرة في مصر، ويعتبر واحداً من أهم المعالم السياحية في مصر. تم بناء القصر في الفترة بين 1817 و1821 على يد الباشا محمد علي، الذي كان حاكمًا لمصر في ذلك الوقت، وكان يستخدم القصر كمقر للإقامة الخاصة به ولعائلته. يتميز قصر شامبليون بتصميمه الفرنسي الأنيق، ويضم القصر العديد من الغرف والصالات والممرات المزينة بالتحف واللوحات الفنية والأثاث الراقي، كما يضم القصر حديقة خضراء جميلة تحيط بالمبنى. وقد تم تسمية القصر على اسم شامبليون، الذي كان قائماً بأعمال التنقيب والتحري عن الآثار المصرية القديمة في تلك الفترة. يعد قصر شامبليون من أهم المعالم الثقافية في مصر، ويستخدم حالياً كمتحف يضم العديد من القطع الأثرية الفرعونية والمصرية القديمة، بما في ذلك تمثال السندباد المشهور والذي يعود إلى العصر البطلمي، كما يتم استخدامه أحياناً لاستضافة المعارض الفنية والثقافية والفعاليات الأخرى قد تم تصميم القصر بواسطة مهندس فرنسي يدعى باتريك لينش، وتم بناؤه باستخدام مواد بناء مستوردة من أنحاء العالم. وكان الباشا محمد علي يستخدم قصر شامبليون كمقر للإقامة الخاصة به ولعائلته، وكان يستضيف فيه العديد من الزوار المشهورين والمسؤولين الحكوميين. وبعد وفاته، تم استخدام القصر لعدة أغراض، بما في ذلك استخدامه كمقر للسفارات الأجنبية وكمدرسة للفنون الجميلة. وفي عام 1837، قام عالم الآثار الفرنسي "جان فرانسوا شامبليون" بزيارة مصر وقام بأعمال التنقيب والتحري عن الآثار المصرية القديمة، وتم استضافته في قصر شامبليون. ومنذ ذلك الحين، أصبح القصر معروفًا باسم "قصر شامبليون" على اسم هذا العالم الشهير. وبعد ثورة 1952 في مصر، تم تحويل قصر شامبليون إلى متحف يضم العديد من القطع الأثرية الفرعونية والمصرية القديمة، ويعد حالياً من أهم المعالم السياحية والثقافية في مصر، ويستقبل العديد من الزوار من جميع أنحاء العالم الذين يأتون للاستمتاع بجمال تصميمه وتحفه الفنية.

Champollion Palace is an archaeological and historical masterpiece in the heart of Egypt

Champollion Palace is a historical palace located in the city of Cairo in Egypt, and is considered one of the most important tourist attractions in Egypt. The palace was built between 1817 and 1821 by Pasha Mohammad Ali, who was the ruler of Egypt at that time, and he used the palace as a residence for his own and his family. The Champollion Palace is characterized by its elegant French design, the palace includes many rooms, halls and corridors decorated with antiques, paintings and fine furniture, and the palace also includes a beautiful green garden surrounding the building. The palace was named after Champollion, who was engaged in excavations and investigation of ancient Egyptian monuments of that period. Champollion Palace is one of the most important cultural monuments in Egypt, and is currently used as a museum with many Pharaonic and ancient Egyptian artifacts, including the famous statue of Sinbad, which dates back to the Ptolemaic era, and is also sometimes used to host Art and cultural exhibitions and other events The palace was designed by a French architect named Patrick Lynch, and was built using building materials imported from around the world. Pasha Mohammad Ali used the Champollion Palace as a residence for his own and his family, and he hosted many famous visitors and government officials there. After his death, the palace was used for several purposes, including its use as a residence for foreign embassies and as a school of Fine Arts. In 1837, the French archaeologist "Jean-Francois Champollion" visited Egypt and carried out excavations and investigations of ancient Egyptian antiquities, and was hosted at the Champollion Palace. Since then, the palace has become known as the "Champollion Palace" after this famous scientist. After the 1952 revolution in Egypt, the Champollion Palace was converted into a museum with many Pharaonic and ancient Egyptian artifacts, and is currently one of the most important tourist and cultural attractions in Egypt, and receives many visitors from all over the world who come to enjoy the beauty of its design and its masterpieces.

img
الكاتب

محمود محمد

أماكن لها تاريخ.. قصر الشناوى من أفضل القصور على الطراز المعمارى الإيطالى

أماكن لها تاريخ.. قصر الشناوى من أفضل القصور على الطراز المعمارى الإيطالى

كتبت: مريم يعقوب

بنى قصر الشناوى عام 1928 على مساحة 4164 بواسطة نخبة متميزة من المهندسين والعمال الإيطاليين، لصاحبه محمد باشا الشناوى، وحصل القصر على شهادة فى عام 1931 تؤكد أنه من أفضل القصور التى شيدت على الطراز المعمارى الإيطالى خارج إيطاليا بأيادى ايطالية،، موقعة من الدكتاتور موسيلينى بإيطاليا محمد باشا الشناوى،، وهو من أعيان مدينة المنصورة محافظة الدقهلية ،، وعضو سابق بمجلسى الشيوخ والنواب فى العهد الملكى، عضو بارز بحزب الوفد، وكان صديقا مقربا للزعيم سعد زغلول باشا، حيث اعتاد المرحوم محمد بك الشناوى استقبال كبار الشخصيات السياسية أمثال الزعيم مصطفى النحاس به، وكان به جناح خاص للنحاس باشا، واستقبل أيضا سعد زغلول والأمير عبد المنعم وهو من الأسرة المالكة. يتكون القصر من دور أرضى وأول بالإضافة للبدروم، وقد تم استيراد السلم الذى يربط بين الطابقين بأكمله من إيطاليا وهو من الخشب المعشق بدون أية مسامير وتم تصميمه على الطراز الإيطالى، يتوسط مبنى القصر حديقة تحتوى على أشجار نادرة ومتنوعة ونافورة تراثية تقع بالحديقة الخلفية للقصر قديماً كانت توجد ملاعب تنس ملحقة بالقصر، وتنتمى واجهات القصر للعمارة الأوروبية وهى ذات طراز تلقيطى لها بعض ملامح عمارة البحر المتوسط يتضح ذلك من تكوين الكتلة والزخارف الجصية الرائعة التى تزين الواجهات الأربعة للقصر وفى عام 2005 قامت وزارة الثقافة بشراء القصر من ملاكه، وقام المجلس بتسجيله كأثر إسلامى، وبدأت وزارة الآثار بالإعداد لمشروع ترميم القصر وتحويله لمتحف قومى لمحافظة الدقهلية. قصر الشناوى هو تحفة معمارية فريدة و له طابع استقراطي متميز ولذلك فهو محظور هدمه،، بسبب قيمتة المعمارية وطبيعته الأثرية يقع القصر علي بعد خطوات من ديوان عام المحافظة وعلي كورنيش النيل امام المرسي الملكي الذي كان يستقبل يخت الملك فاروق والضيوف،، القصر مجهز كاستراحة للملك عند زيارته للمنصورة وأصبح المرسي بعد الثورة مبنى لدار وثائق المنصورة ومقرا الحزب الوطني الحاكم سابقاً،، ويعد هذا الموقع هو الأرقى بالمنصورة والذي يلتقي به أرقى وأعرق شوارع مدينة المنصورة وأغلاها ثمناً وعن القصر حيث المدخل ومن خلفه ممشي صغير يصل بالسيارة إلي باب الفيلا ويكمل بها إلى جراج أسفل الڤيلا،، وما ان تفتح بابها لا تستطيع أن تخفي إعجابك بكل ما حولك من روعة في التصميم ولوحات زيتية علي الجدران وأرضيات خشبية وما ان ترفع عينك للسقف تزداد إعجابا بكل ما يزخرفه من رسومات ونقوشات وهو ما لا يقل عن سلم الڤيلا المصمم بشكل غاية في الرقي وشكل الشبابيك،، النوافذ وما بها من زجاج ملون ومزخرف وعليها رسومات وزخارف لا تقل عما يغطي جدران وديكورات هذا المكان الشديد الجمال.

Al-shanawy Palace One of the best palaces in the Italian architectural style

The El-Shenawy Palace was built in 1928 on an area of 4164 by a distinguished elite of Italian engineers and workers, for its owner Mohammed Pasha El-Shenawy, and the palace received a certificate in 1931 confirming that it is one of the best palaces built in the Italian architectural style outside Italy by Italian hands, signed by the dictator Mussolini in Italy, Mohammed Pasha El-Shenawy, a close to the leader Saad zaghlul Pasha, where the late Muhammad Bey El-Shenawi used to receive senior political figures such as the leader Mustafa El-Nahas, and had a special wing for El-Nahas Pasha, and also received Saad Zaghloul and Prince Abdel Moneim, who is from the royal family. The palace consists of a ground and first floor in addition to the basement, the staircase connecting the entire two floors was imported from Italy and is made of stained wood without any nails and was designed in the Italian style, the palace building is surrounded by a garden containing rare and diverse trees and a heritage fountain located in the back garden of the palace in the old days there were tennis courts the Ministry of culture purchased the palace from its owners, and the council registered it as an Islamic monument, and the Ministry of Antiquities began Preparing the palace restoration project and turning it into a National Museum for Dakahlia governorate Al-shanawy Palace is a unique architectural masterpiece and has a distinct aristocratic character, therefore it is forbidden to demolish it, because of its architectural value and archaeological nature The palace is located steps away from the governorate General Court and on the Nile Corniche in front of the Royal Marina, which used to receive King Farouk's yacht and guests, the palace is equipped as a rest for the king when he visited Mansoura, and after the revolution, the Marina became a building for the Mansoura documents house and the headquarters of the former ruling National Party, and this site is the most prestigious Mansoura, which meets the finest and most prestigious streets of the city of Mansoura And about the palace where the entrance And once you open its door, you can't hide your admiration for everything around you that is wonderful in design, oil paintings on the walls and wooden floors, and as soon as you raise your eye to the ceiling, you become more impressed with all the drawings and engravings, which is no less than the villa staircase designed in a very sophisticated way and The Shape of Windows, Windows and.

Share:
img
الكاتب

محمود محمد

أماكن لها تاريخ.. قصر فؤاد باشا سراج الدين والمعروف باسم القصر الضائع

أماكن لها تاريخ.. قصر فؤاد باشا سراج الدين والمعروف باسم القصر الضائع

أماكن لها تاريخ.. قصر عزيزة فهمي .. ثالث أكبر قصور الإسكندرية التاريخية

أماكن لها تاريخ.. قصر عزيزة فهمي .. ثالث أكبر قصور الإسكندرية التاريخية

كتبت: مريم يعقوب

على الكورنيش وتحديدا في المنطقة الواقعة بين جليم وسان ستيفانو، بطول كورنيش البحر بالإسكندرية ، نجد قصر عزيزة هانم فهمي، يطل بزخارفه وحديقته الشاسعة الاتساع، وصاحبته قديما هي واحدة من بنات علي باشا فهمي، وهو كبير مهندسي القصر الملكي.

وهو أحد أهم المباني التاريخية القديمة بعروس البحر، ليلفت انتباه المارين بزخارفه وعبق التاريخ يخرج من جدرانه وحجارته.

القصر مُسجل في سجل حفظ التراث منذ أكثر من ٥٠ عاما يقع القصر على كورنيش البحر، حيث تزوجت عزيزة من محمد باشا رفعت الروزنامجي الذي شيد لها القصر ليكون مصيفا لها، وكان في الماضي يقع على شمال القصر، فيلا الموسيقار محمد عبد الوهاب، وعلى اليمين فيلا أمير الشعراء أحمد شوقي، ثم قصر الأمير محمد علي ابن توفيق وولي عهد الملك فاروق حتى إنجابه نجله أحمد فؤاد الثاني.

جرى تشييد القصر عام ١٩٠٥ علي يد المهندس الإيطالي "جرانتوا" وهو نفسه من بنى قصر شقيقتها زينب فهمي الموجود في نفس المنطقة والذي تحول في الوقت الحاضر إلى متحف للمجوهرات الملكية تحت اسم "قصر المجوهرات"، ويذكر أن القصرين يشبهان بعض إلى حد كبير جدا.

القصر هو ثالث أكبر قصر في مساحة الأرض في الإسكندرية بعد قصر المنتزه وقصر رأس التين، حيث تبلغ مساحته "فدان" والقصر شيد على "٦٧٠" مترا من مساحته فقط على الطراز "النيو كلاسيكي" وهو طراز معماري عرف في أوروبا في القرن الـ١٨ مستوحى من العمارة اليونانية.

و القصر يتكون من بدروم وطابقين كل منهما يضم نحو ٤ غرف يطل على هول كبير بخلاف التراس والمصعد داخل القصر.

Aziza Fahmy Palace...the third largest palace in the Presidential Palace

between Glim and San Stefano, along the sea promenade in Alexandria, we find the Aziza hanem Fahmy palace, overlooking its decorations and its vast garden, and its owner in the old days is one of the Daughters of Ali Pasha Fahmy, the chief architect of the royal palace.

It is one of the most important ancient historical buildings in the bride of the sea, attracting the attention of passers-by with its decorations and the fragrance of history emerging from its walls and stones.

The palace is registered in the Heritage Preservation register for more than 50 years the palace is located on the sea Corniche, where Aziza married Mohammed Pasha Rafaat al-ruznamji, who built the palace for her as a resort, and in the past it was located on the north of the palace, the villa of the musician Mohammed Abdul Wahab, and on the right the villa of the Prince of poets Ahmed Shawki, then the palace of Prince Mohammed Ali son of Tawfiq and crown prince King Farouk until he had his son Ahmed Fuad II".

The palace was built in 1905 by the Italian engineer "grantua", who himself built the palace of her sister Zeinab Fahmy located in the same area, which has now turned into a museum of royal jewelry under the name "Jewelry Palace", and it is mentioned that the two palaces are very similar to each other.

The palace is the third largest palace in the land area in Alexandria after the Montazah Palace and Ras El Tin Palace, where it has an area of "acres" and the palace was built on "670" meters of its area only in the "neo-classical" style, an architectural style known in Europe in the 18th century inspired by Greek architecture.

The palace consists of a basement and two floors, each of which has about 4 rooms overlooking a large hall, other than the terrace and the elevator inside the palace.

img
الكاتب

محمود محمد

أماكن لها تاريخ.. متحف المجوهرات الملكية بالإسكندرية

أماكن لها تاريخ.. متحف المجوهرات الملكية بالإسكندرية


تشتهر محافظة الإسكندرية بالعديد من الأماكن الأثرية النادرة، التي يأتي اليها كافة الجنسيات من مختلف انحاء العالم خصيصا لزيارتها ومشاهدة ما تضمه المحافظة من كنوز فريدة، ومن ضمن الأماكن المميزة متحف المجوهرات الملكية بمنطقة زيزينيا ، والذي يضم عدد كبير من المجوهرات الملكية التى كانت تمتلكها أسرة محمد على وتم وضعها فى متحف خاص لحفظها، وذلك بقصر الأميرة فاطمة حيدر، وتم تخصيصه كمتحف وافتتح رسميا عام ١٩٨٦

حيث يعد متحف المجوهرات الملكية نموذجًا فريدًا ومميزًا للمباني المصرية المستوحاة من الطراز الأوروبي، صممه الفنان الإيطالي أنطونيو لاشياك، على غرار القصور الأوروبية، ولذلك يحرص كافة المرشدين السياحين لوضعه على قائمة الزيارات الأجنبية لكافة الأفواج ، بالاضافة إلى الطلاب المصريين وكافة الأعمار فى رحلات داخلية يوميا .

تاريخ المتحف

المتحف في الأصل قصر خاص بالنبيلة فاطمة الزهراء حيدر، من الجيل الخامس من أحفاد محمد علي باشا، تم الانتهاء من بناء القصر عام ١٩٢٣ ليكون مقرًا صيفيًا للأميرة وأسرتها، وبعد قيام ثورة ٢٣ يوليو ١٩٥٢م تمت مصادرة القصر ليصبح استراحة رئاسية، حتى صدر قرار جمهوري سنة ١٩٨٦م بتخصيص القصر ليكون متحفًا للمجوهرات الملكية لأسرة محمد علي، و‎تم افتتاح المتحف رسميًا يوم ٢٩ أكتوبر عام ١٩٨٦م.‏

الموقع الجغرافي ومحتوياته

يقع المتحف في منطقة زيزينيا بالإسكندرية، ويتكون القصر من جناحين؛ جناح شرقي، وجناح غربي يربط بينهما ممر ذو شرفات على الجانبين يتكون الجناح الغربي من طابقين، يضم الأول ٤ قاعات وبهو وحمام، أما الثاني فيضم أربع قاعات ملحق بها ٤ حمامات يتوسطها بهو كبير. يحتوي المتحف على ١٣ قاعة عرض يعرض فيها ما يقرب من ١٠٠٠ قطعة‏ مجوهرات.

أهم القطع والمجوهرات

علبة حلوى زفاف الملك فاروق والملكة فريدة من مقتنيات الملكة فريدة وهى علبة ملبس وحلويات قدمت فى زفاف الملك فاروق والملكة فريدة يوم ٢٠ يناير ١٩٣٨ وتم نقش اسمه على حافة العلبة من الدخل، وهى مصنوعة من الفضة مطلية بالذهب مغطى بالمينا الخضراء ويعلوه بالكامل خطوط طولية وعرضية بارزة من الفضة ومتقاطعة مع بعضها، يتوسط الغطاء من الأعلى نقش بارز من الفضة المطلية بالذهب للحروف الاولى من فاروق وفريدة حرفى [ ف ف ] معكوسان مصممين بشكل غاية فى الجمال فى شكل مفتاح صول ويعلوهم التاج الملكي.

قلادة محمد على

وهى اسمى وأغلى واهم القلائد الملكية صدرت فى عام ١٩١٥ ، وتمنح للملوك والأمراء واصحاب المقامات الرفيعة وتم صناعتها من «توفيق بشاى»، وهو أحد أهم واشهر صناع مجوهرات الاسرة العلوية وقلادة محمد على من الذهب عيار ١٨ ، وهى مكونة من دلاية وسلسلة وهى مكونة من مجموعة من الحليات بالتبادل ثمن حليات من الذهب بأرضية من المينا البيضاء ومكتوب عليها محمد على بالمينا الخضراء.

وثمن حليات على شكل زهرة من الذهب صممت بطريقة غاية فى الروعة والدقة بداخلها أفرع بالمينا البيضاء والخضراء والحمراء ، وقلب الزهرة عبارة عن حلية دائرية من الذهب بها ١٠ فصوص من الماس ويتوسطها فص من الزمرد الاخضر وبها عدد ١٦ مربع صغير صمم بشكل وردة صغيرة محلاه بورقة نباتية ربما تكون على شكل نبتة اللوتس ومموهة بالمينا البيضاء والصفراء. وهذه المربعات هى الفواصل التى تفصل بين كل حلية لمحمد على وحلية الزهرة ومن الذهب مرصعة بالماس ويتوسطها حلية دائرية بارزة يعلوها اسم محمد على.

بروش على شكل ببغاء

وهو من مقتنيات الملكة فريدة وهو كان احد قطع الزينة المميزة التى كانت ترتديها الملكة فريدة وهو بروش من الذهب والبلاتين مرصع بأحجار الماس على شكل (ببغاء يقف على غصن ) ، ويعلو رأس الببغاء عرف من ثلاث أفرع اثنين منهم من البلاتين ومرصعين بالماس ويتوسطهم فرع من الذهب ورأسه من الذهب نفذت بدقة عالية يتوسطها منقاره من البلاتين.

قلم الملك فاروق

وهى من مقتنيات الملك فاروق وهو قلم حبر مصنوع من الذهب القلم صمم بشكل فريد ومميز على شكل جذع شجرة تلتف حوله حورية بحر عارية، تلتف بذراعيها لتمسك اعلى القلم وتلتف خصلات شعر الحورية أو ذيلها حول القلم فى شكل ساحر وانسيابى وجسم القلم اسطوانى الشكل ومفرغ من الداخل، تتحكم هذه الاسطوانة فى دخول القلم وخروجه وسن القلم يدخل ويخرج من خلال جزء يتحرك بحركة دائرية فى مقدمة القلم.




img
الكاتب

مريم يعقوب

التعليقات

أضف تعليقًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة مميزة بعلامة *