أخبار النجوم
إليسا: الآن أثناء الحرب لا يمكن أن أترك لبنان
كتبت: ريهام محمد
أكدت النجمة اللبنانية إليسا أنها لا تفكر في مغادرة بلدها لبنان للإقامة في مكان آخر خلال فترة الحرب الحالية.
وقالت إليسا في تصرحيات إعلامية على هامش الحفل الغنائي الذي أحيته مؤخرا في دبي: «الآن أثناء الحرب لا يمكن أن أترك لبنان».
وأضافت: «بس يكون لبنان بخير ساعتها أنا بكون بخير، وفيني أعيش محل ما كان».
أوضحت إليسا أنها تأثرت بالأحداث الدائرة في لبنان وسوريا والمنطقة قائلة: «أنا دايما أتأثر كإنسان، لكن أفصل بين كوني فنانة على المسرح وكوني إنسان برا الشغل».
وتابعت: «أنا متابعة كل شيء في السياسة والتحاليل وأخبار العالم والعالم العربي، وأكيد في أشياء تتغير في مفهومي، خصوصا إن لبنان وسوريا في أزمات ما كانت في خيالنا».
واختتمت إليسا قائلة: «الله يفرجها ودايما بعد كل موت في حياة جديدة، وأنا مؤمنة بطاقة ولاد بلدي وطاقة الإنسان العربي».
يذكر أن إليسا قررت استئناف إحياء حفلاتها بعد فترة توقف بسبب أحداث لبنان، وأحيت مساء الجمعة، 11 أكتوبر حفلا غنائيا في كوكاكولا أرينا بدبي، وحرصت على توجيه رسالة لجمهورها.
وقالت إليسا: «بقالي كام يوم قاعدة قدام التليفزيون بتفرج زي ناس كتير خاصة أولاد بلدي ولقيت إن مليش فايدة، وقررت أرجع استمر في شغلي وأظهر صورة بلدي الحلوة، وأقول للناس أن بلدي هيرجع أحلى مما كان وهي مرحلة مؤقتة بنمر بها».
وتابعت إليسا: «وفي التزامات تجاه بلدي وفرقتي وناس كتير أنا مسئولة عنهم الحياة هتستمر».
وكانت إليسا أجلت حفلها في قبرص الذي كان من المقرر أن يقام نهاية سبتمبر الماضي.
وأصدرت إليسا بيانا جاء فيه: «تدهورت الأوضاع الأمنية في بلدي الحبيب لبنان في الأيام الماضية بشكل دراماتيكي، وهذا ما جعلني مثل أي مواطنة لبنانية أشعر بالقلق المتزايد على وطني. وفي الوقت نفسه، كنت ملتزمة بحفل في قبرص منذ أكثر من خمسة أشهر، فبدأت مفاوضات مع المنتجين لإلغائه، احتراما لأهل بلدي وللشهداء من الأبرياء والمدنيين الذين يسقطون بالعشرات».
وتابع البيان: «وبعد الوصول إلى قبرص، تمكنت من التوصل مع المنتجين إلى اتفاق على تأجيل الحفل ريثما تعود الأوضاع إلى طبيعتها بإذن الله، وسط تفهم مشكور من المنظمين».
وأكمل البيان: «وانطلاقا من الواجب الأخلاقي تجاه الذين تكبدوا مشقة السفر إلى قبرص لحضور الحفل، أتقدم بالاعتذار من الجميع، لكن الظروف في لبنان ل تترك لنا مجالا لتقديم الحفلات والترفيه، فيما الناس يموتون ويتهجرون من مناطقهم. ونتمنى أن تهدأ الأوضاع فنعود قريبا إلى عملنا المعتاد، ونلتقي مع كل محبي الفن والثقافة من لبنان والعالم العربي والعالم».
واختتمت إليسا كلمتها في البيان: «وفي الختام، أتمنى أن ترافقونا في الصلاة لأجل لبنان، لراحة نفس الشهداء الأبرياء ولسلامة الجرحى والمصابين ولكي يبقى لبنان مصانا محصنا بعيدا عن الدمار والموت. لم يكن لبنان يوما إلا مساحة للحياة والأمل، وكل ما نتمناه أن تمر هذه المحنة الصعبة وأن ننعم بالسلام والاستقرار، مع كامل الاحترام، إليسا.
التعليقات