علقت الكاتبة الصحفية السيدة أميرة سيد مكاوي، ابنة الموسيقار الراحل سيد مكاوي، على ما تردد بشأن عودة الفنانة شيرين عبد الوهاب للفنان حسام حبيب.

شارك أميرة منشورا عبر حسابها الشخصي بالفيسبوك قائلة:" شيرين صوت عظيم، لكن للأسف فقدت تعاطفي معها بسبب عدم مسئوليتها وعدم تقديرها لهبة ربنا فيها، فهي إنسانة صعبانة عليا جدًا، ربنا يهديها، ومش هاهتم بأي خبر عنها غير لما تبقى كويسة هسمع أغانيها فقط، لأنها السبب في سعادتي.. شكرًا".

يأتي هذا التصريح ليسلط الضوء على تداعيات الحياة الشخصية للفنانين على نظرة الجمهور والنقاد لهم.

قال محامي شيرين عبد الوهاب بعد عودتها لـ حسام حبيب، في بيان له: "حرصًا على الفنانة شيرين عبد الوهاب من هذا الشخص الذي حوّل حياتها إلى جحيم منذ أن عرفته، وعلى مدار هذه السنوات، تحمّلت الكثير من أجل هذه الإنسانة الطيبة، الضحية لهذه الظروف الصعبة التي تمر به".

وأضاف: "الحمد لله، تم تحقيق نجاحات كثيرة في القضايا، وإن شاء الله قريبًا ستحصل على تعويض كبير، وتُسترد قنواتها على يوتيوب".

وتابع المحامي: "لكن في هذه الفترة، ظهر هذا الشخص مرة أخرى، وفوجئت بمكالمة من الفنانة تقول لي بالحرف الواحد: الحقني، وكانت تستنجد بنا، ويعلم الله أن هذا تكرر كثيرًا، وكنت أخرج في أوقات متأخرة جدًا".

وأكمل قائلا: "كنت أذهب فجرًا أنا وزملائي المحامون من مكتبي لاتخاذ الإجراءات القانونية، وبعد توسّله إليها، وبسبب طيبة قلبها، كانت تطلب مني التنازل، وبناءً على رغبتها، كنا نتنازل، أما الآن، فهناك مجموعة من القضايا المتداولة ضده، وهو مطلوب للتحقيق أمام النيابة، ولم يمثل حتى الآن".

تابع: فوجئت أمس بمكالمة منها، وهي تبكي ومنهارة، وإذا به- أي حسام حبيب- بجوارها، سمعت صوته، وكنت خارج القاهرة، وحاولت الاتصال بها مجددًا، لكن الهاتف كان مغلقًا، حاولت كثيرًا دون جدوى، وعلى الفور، طلبت من 3 من زملائي المحامين في المكتب التوجه إلى منزلها للاطمئنان عليها، وطلبت منهم عدم مغادرة المكان حتى أسمع صوتها، وبالفعل، توجه السادة الزملاء".