شاركت الإعلامية بوسي شلبي مقاطع من عقد قرانها على الفنان الراحل محمود عبد العزيز، وكان برفقتهما مجموعة كبيرة من أصدقائهما الذين شاركوهما فرحتهما وقتها.

ظهر على الفيديو تاريخ 9 – 7 – 1998.

يأتي هذا وسط الأزمة التي ترددت أصداؤها مؤخرا بين الإعلامية بوسي شلبي، وأبناء الفنان الراحل محمود عبد العزيز.

أعلنت الإعلامية بوسي شلبي عبر بيان رسمي عزمها اتخاذ كافة الإجراءات القانونية والجنائية تجاه كل من تجاوز في حقها أو في حق زوجها الفنان الراحل محمود عبد العزيز، سواء عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو من خلال بلاغات كاذبة وتصريحات مغلوطة.

أكد البيان أن السيدة بوسي شلبي ستلاحق قضائيًا كل من انتهك حرمة الفنان الراحل بنشر تعليقات أو أقوال تسيء لكرامته أو تثير الفتنة بين محبيه، وكذلك كل من لجأ إلى التزوير المعنوي عبر إدعاء وقائع كاذبة أو نشر بيانات وتصريحات مفبركة.

شددت على أنها لن تتهاون مع أي محاولة للنيل من سمعتها وشرفها باتهامات باطلة أو إساءات مسيئة تمس شرفها وعرضها، معتبرة ذلك من الجرائم الكبرى التي يُعاقب عليها القانون بأشد العقوبات.

 أعربت عن رفضها القاطع لإنكار علاقتها الزوجية الشرعية بالفنان الراحل محمود عبد العزيز، معتبرة هذا الادعاء محاولة يائسة لطمس الحقيقة والعبث بصفة قانونية واضحة، محذرة من أنها ستتخذ كافة الإجراءات القانونية ضد من يروج لهذه الأكاذيب.

وجه البيان دعوة صريحة لأبناء الفنان الراحل محمود عبد العزيز؛ للوقوف عند هذا الحد احترامًا لروح والدهم، مشددة على رغبتها في عدم التصعيد القانوني معهم إن لم يتجاوزوا هذا الإطار.

ناشدت بوسي شلبي جميع القنوات والمواقع الإخبارية بتحري الدقة والمهنية، مؤكدة أن نشر الأخبار الكاذبة أو المضللة يعرض ناشرها للمساءلة القانونية المباشرة.

اختتم البيان بتحذير واضح وصريح للجميع؛ هذا إنذار قانوني رسمي لكل من يروج أو يشارك في تداول الشائعات أو يسيء عبر أي وسيلة، مؤكدة أنها بدأت بالفعل رصد وتوثيق كافة الانتهاكات تمهيدًا لتحريك دعاوى جنائية عاجلة.