أطلقت الجهات المختصة، الأربعاء، سراح المخرج  عمر زهران بشكل مشروط في قضية سرقة مجوهرات الفنانة التشكيلية شاليمار شربتلي، بعد قضائه نصف مدة العقوبة الصادرة بحقه، وهي عام واحد مع الشغل.

كانت محكمة النقض قررت، حجز الطعن المقدم من المخرج عمر زهران على حكم حبسه لمدة عام واحد مع الشغل، في القضية المتهم فيها بسرقة مجوهرات من شاليمار شربتلي، والتي تبلغ قيمتها نحو 2.5 مليون دولار، لجلسة 18 يونيو للنطق بالحكم.

قال عضو الدفاع عن “زهران": سيتم الإفراج بعد تنفيذ 6 أشهر و3 أيام من العقوبة، وهو ما يساوي نصف مدة الحكم المخفف (سنة).

أشار الدفاع إلى أن الإفراج لا يعني البراءة أو نهاية القضية، بل هو مرحلة قانونية في تنفيذ العقوبة، وفقًا لقواعد الإفراج الشرطي،زهران سيكون تحت المراقبة الشرطية يوميًا أو أسبوعيًا بحسب ما تحدده الجهات المختصة، في الفترة ما بين الساعة 6 مساءً وحتى 6 صباحًا داخل قسم شرطة الجيزة.

أعربت الإعلامية بسمة وهبة عن سعادتها بالإفراج حيث شاركت 

 مقطع فيديو عبر حسابها على موقع “فيسبوك”، تُعلن فيه خبر الإفراج عن عمر زهران، حيث ظهرت ترتدي إسدال الصلاة وتسجد شكرًا لله قائلةً: "الحمد لله.. يا حبيبي يا الله ليك ألف حمد وشكر يا رب.. سجدة شكر ليك يا رب.. الحمد لله إفراج عن عمر زهران.. يا حبيبي يا رب يا كريم يا قادر يا رحمن يا رحيم".

بداية القضية كانت بلاغا من زوجة خالد يوسف شاليمار الشربتلي ضد عمر زهران، اتهمته فيها بسرقة مجوهرات خاصة بها كانت تحتفظ بها في شقتها بأحد الفنادق، واتهمته زوجة خالد يوسف باستغلال ثقتها فيه وسرقة المجوهرات بالاستعانة بمعاونه عنتر.

عمر زهران نفى قيامه بارتكاب السرقة، وتولى الدفاع عنه المحامي الشهير مرتضى منصور، الذي دفع بأن القضية كيدية، وسلم المحكمة صورا من إيصالات أمانة على خالد يوسف، كانت المدعية أودعتها لدى عمر زهران قبل 5 سنوات، واعتبرها الدفاع دليلا على الاتهام الكيدي.