صرح الفنان محمود حميدة علي هامش ندوة بمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير عن تعرض المرأة للظلم سينمائيا في اجرها عن الرجل حيث قال:" صناعة السينما صناعة عنصرية، يتحكم فيها الذكر، وأنا رجل أحب المساواة، الست بتحاول بكل الطرق التخلص من القهر لكن الذكور مابيحبوهاش، الرجالة دايما بيقولوا أنا مفيش واحدة تشغلني، وهذا الوضع لا بد من تغييره، ونكف عن العنصرية، لأن المرأة مظلومة".

استطرد حميدة حديثه:" الست بتاخد ربع أجر الرجل في الفن، لازم نوقف النزيف دا.. أجور الفنانين تجاوزت 60 % من ميزانية العمل، وهنا العنصرية، ولا بد من إيقاف هذا الأمر".

أوضح حميده على تأثير الفن على المجتمع، قائلا: "لا يمكن إثبات قدرة الفن على التغيير، اللي بيعمل فيلم عن المخدرات والإرهاب ويقول بقاوم الظاهرة دي كذاب".

شدد الفنان محمود حميدة على رفضه وصف مساعدة فنان لزميله: "المساعدة ليها مسمى ودرجة مهنية وهو ممثل مساعد.. لذلك أرفضها ولكنني أعمل مع الشباب حبا لهم ورغبة في نجاح أكبر لهم".

طالب الفنان  محمود حميدة بضرورة سنّ قوانين لتنظيم تصوير جنازات الفنانين حيث قال:" إن ما يحدث من ظاهرة التصوير في جنازات الفنانين بالفترة الأخيرة سببه غياب تشريع قانون واضح يُنظم عملية التصوير، وتلك هي المشكلة الأساسية، لا بد من سنّ هذا القانون الذي ينظم عملية تصوير جنارات الفنانين من قِبل نقيب الصحفيين أو الإعلاميين في مصر، أو من خلال تدخل الهيئة الوطنية للصحافة والإعلام على وجه السرعة للانتهاء من تلك الأزمة حتى لا يزداد الأمر إلى الأسوأ. وشهدت الساحة الفنية بالفترة الأخيرة وجود العديد من الأزمات في تصوير جنازات الفنانين في مصر بشكل غير لائق دون مراعاة حرمة المتوفى، ما يجعل الفنانين ينفعلون على المصورين. واشتعلت تلك الأزمة في جنازة الفنان  صلاح السعدني، وأيضاً جنازة الفنان سليمان عيد".

يذكر أن محمود حميدة في الموسم الرمضاني الماضي خطف الأنظار بدوره المختلف من خلال مسلسل «ولاد الشمس»، الذى يمثل أول بطولة مشتركة بين أحمد مالك وطه دسوقي، ويشاركهما البطولة: فرح يوسف، معتز هشام، مريم محمود الجندي، والعمل يتكون من 15 حلقة، من تأليف مهاب طارق، فكرة أحمد مالك، إخراج شادي عبدالسلام.