أشعلت اللبنانية ميريام فارس حفلها الغنائي الذي أقيم  في الساحل الشمالي مساء أمس، لتعود من جديد إلى جمهورها المصري بعد غياب طويل عن الساحة الغنائية،حيث قدمت باقة من أشهر أغانيها التي تفاعل معها الجمهور بشكل كبير، لتستمر الأجواء الاحتفالية حتى ساعات الصباح الأولى.

شهد الحفل عدة مفاجآت غنائية أكسبت الحفل روحًا مميزة. من بين الأغاني التي أدتها كانت ومنها أنا والشوق التي أسرت القلوب بكلماتها العذبة وألحانها المميزة، وأغنية tukoh taka التي تميزت بإيقاعها الحيوي وأسلوبها المبهج. إضافة إلى ذلك، أدت ميريام أغنية حبيبي يا عيني التي تثير دائماً ردود فعل إيجابية من الجمهور.

أما المفاجأة التي أضافت نكهة خاصة للحفل، فكانت تأدية ميريام لأغنية "سواح" للمطرب الراحل عبد الحليم حافظ، والتي أعادت الحضور إلى أجواء الزمن الجميل، في لحظة طربية أثّرت في قلوب الكثيرين، وخلقت توازناً فنياً بين الحداثة والأصالة، ولم تقتصر الأجواء على الغناء فقط، بل عبّرت ميريام فارس عن امتنانها وسعادتها الكبيرة بالغناء أمام الجمهور المصري، الذي وصفته بأنه من أكثر الجماهير وفاءً ومحبة، مؤكدة أن للغناء في مصر خصوصية لا تشبه أي مكان آخر، وأنها تشعر على مسارحها بطاقة مختلفة تعكس العلاقة العميقة التي تربطها بالجمهور المصري.

أحيت ميريام فارس حفلا غنائيا مؤخرا في ستوكهولم وسط حضور جماهيري كبير، وقدمت باقة من أشهر أغانيها وسط تفاعل جمهورها ومحبيها.

كان آخر أعمال  ميريام فارس هي أغنية بعنوان "لحبيبي" عبر قناتها الرسمية على يوتيوب، وعلى حساباتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي.