شنت شمس البارودي هجوماً عنيفاً على محمد رمضان متهمة الأخير بالتسبب في قهر الطيار، وكتبت منشوراً عبر حسابها الشخصي بموقع «فيسبوك»: "حسبي الله ونعم الوكيل، أنا سمعت وعارفة موضوع الطيار رحمة الله عليه، بس أول مرة أشوفه، يا رب اللي قطع عيشه ينقطع من رحمتك،الرجل تُوفي قهراً، ربنا يقهرك وكل من يقف جنب الباطل والتفاهة والسفاهة، ومن جمع المال، الفقر ليس عيبًا، بل العيب في من يستغل الشهرة ويؤذي غيره".

أكملت البارودي حديثها:" اغتنى بالهيافة، واستغل جهل البسطاء، ويؤذي من هو أفضل منه قيمة وخلقًا وإنسانية. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم".

كتبت شمس البارودي: “عندما وقفنا في وجه من اتخذوا الدين مطيه لحكم مصر، كان خوفا على مصر وعندما نزلنا نؤيد 30 / 6 كان أيضا خوفا على مصر، وعندما نهاجم من يصول ويجول بأسم مصر ويسء لها، أيضا حبا وخوفا على مصر، الدولة تبني كرامة الشعب وهو بتحدى نسانا فعله مع الطيار ويرفع علم مصر، بشكل مشين للشعب وللدولة”.

تساؤل أحد المتابعين لها عن سبب نشر الفيديو الآن رغم مرور 4 سنوات على وفاة الطيار، أوضحت شمس البارودي أن ما دفعها لذلك هو مشاهدتها للفيديو لأول مرة، وقالت: "لقد آلمني هذا المقطع.. شعرت أن الناس نسيت، وكأن الجريمة لم تكن، الشخص الذي قُتل قهراً لا يزال دمه في رقبة من ظلموه، لهذا وجب التذكير".

أزمة الطيار الراحل أشرف أبو اليسر أثرت بقوة على الرأي العام المحلي والدولي، وأصبحت درسًا حول أهمية المساءلة القانونية والأخلاقية. بينما يعتبر البعض الفنان محمد رمضان رمزًا للنجومية، رآه آخرون أنه استفاد من تلك الحادثة بشكل غير مسؤول مما أثر على مصداقيته. في قضية الطيار، تساءل الجمهور عن الخط الفاصل بين التعبير عن الذات والإفراط الذي قد يؤدي إلى إيذاء الآخرين. الجدير بالذكر أن مثل هذه القضايا تسلط الضوء على أهمية الوعي والمسؤولية في بيئة الفن والإعلام.