بعد أزمة اللوحات المسروقة.. مها الصغير تغلق حساب ماركة الحقائب الخاصة بها

بعد أزمة اللوحات المسروقة.. مها الصغير تغلق حساب ماركة الحقائب الخاصة بها

مازال اسم الإعلامية مها الصغير ، يتصدر محركات البحث، بعدة أزمات مختلفة، بدأت بانفصالها من زوجها الفنان أحمد السقا، ثم تحريرها محضرًا ضده بتهمة التعدي عليها بالضرب والسب، إلى سرقة لوحات لفنانين تشكيليين عالميين ونسبتها لنفسها، وأخيرًا سرقة تصميمات عالمية لبرندات حقائب يد نسائية.

أزمة مها الصغير بسبب اللوحة الفنية

يذكر أن الإعلامية منى الشاذلي كانت قد استضافت الإعلامية الفنانة مها الصغير، وكشفت عن شغفها بالفن التشكيلي، حيث عرضت مجموعة من لوحاتها خلال الحلقة، ومن أبرز اللوحات التي عرضتها كانت امرأة بشعر مضفّر ومكبّلة بالقيود، وعلّقت مها بأنها تعبر عن مشاعر «سيدات كثيرات يرغبن في الحرية والتعبير، لكنهن مكبّلات»، مؤكدة أن الرسم هو وسيلة للتعبير العميق عن الذات، كما صرّحت مها: «بحاول ألاقي فكرة تجمع لوحات كتير وأعملها في معرضٍ خاص»، مشيرة إلى أنها تخطط لعرض فني مستقبلًا.

ليتضح الأمر فيما بعد أن اللوحات التي تم عرضها خلال الحلقة في الحقيقة ملك لفنانين عالميين، ووجهت فنانة تشكيلية دنماركية، تدعي «ليزا لاش نيلسون»، استغاثة، بعد نسب «الصغير» لوحة من أعمالها لنفسها.

وتحدثت مها الصغير ، للمرة الأولى بعد أزمة اللوحة الفنية والتي أثارت الجدل، بعد ادعاء ليزا لاش نيلسون بأنها من أعمالها وأن ذلك تعدي على حقوق الملكية الفكرية الخاصة بها.

وكتب مها الصغير، عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، قائلة: «أنا غلطت، غلطت في حق الفنانة الدنماركية ليزا وفي حق كل الفنانين وفى حق المنبر اللي اتكلمت منه والأهم غلطت في حق نفسي، مروري بأصعب ظروف في حياتي لا يبرر لي ما حدث، أنا آسفة وزعلانة من نفسي».


وبعد تداول الأمر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أغلقت مها الصغير الصفحة الرسمية الخاصة بعلامتها التجارية لحقائب اليد، ذلك بعد موجة من الانتقادات واتهامات صريحة بسرقة تصميمات تعود لماركات عالمية شهيرة.

img
الكاتب

أميرة خالد

التعليقات

أضف تعليقًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة مميزة بعلامة *