أمرت‭ ‬جهات‭ ‬التحقيق‭ ‬بمركز‭ ‬شبين‭ ‬القناطر‭ ‬بمحافظة‭ ‬القليوبية،‭ ‬حبس‭ ‬المتهم‭ ‬‮«‬م‭ ‬ي‭ ‬م‮»‬،‭ ‬‮٤٥‬‭ ‬سنة،‭ ‬غفير‭ ‬مستشفى‭ ‬تحت‭ ‬الإنشاء،‭ ‬لاتهامه‭ ‬بالتعدي‭ ‬علي‭ ‬طفلة‭ ‬تبلغ‭ ‬من‭ ‬العمر‭ ‬9‭ ‬سنوات،‭ ‬بالصف‭ ‬الثالث‭ ‬الابتدائي،‭ ‬4‭ ‬أيام‭ ‬علي‭ ‬ذمة‭ ‬التحقيقات،‭ ‬كما‭ ‬أمرت‭ ‬بعرض‭ ‬الطفلة‭ ‬علي‭ ‬الطب‭ ‬الشرعي‭ ‬لإعداد‭ ‬تقرير‭ ‬بالحالة‭ ‬الخاصة‭ ‬بها‭.‬

وكانت‭ ‬قد‭ ‬ألقت‭ ‬الأجهزة‭ ‬الأمنية‭ ‬بمديرية‭ ‬أمن‭ ‬القليوبية،‭ ‬ومباحث‭ ‬شبين‭ ‬القناطر،‭ ‬القبض‭ ‬على‭ ‬غفير‭ ‬يعمل‭ ‬بمستشفى‭ ‬تحت‭ ‬الإنشاء،‭ ‬بدائرة‭ ‬مركز‭ ‬شرطة‭ ‬شبين‭ ‬القناطر،‭ ‬لقيامه‭ ‬بالتعدى‭ ‬على‭ ‬طفلة‭ ‬تبلغ‭ ‬من‭ ‬العمر‭ ‬9‭ ‬سنوات،‭ ‬قرية‭ ‬العطارة،‭ ‬بمركز‭ ‬شبين‭ ‬القناطر‭.‬

تفاصيل‭ ‬الواقعة‭:‬

المجني عليه  ‬طفلة‭ ‬عندها‭ ‬9‭ ‬سنين‭ ‬واسمها «مريم» في‭ ‬تالتة‭ ‬إبتدائي‭ ‬من‭ ‬شبين‭ ‬القناطر‭ ‬تحديدًا‭ ‬قرية‭ ‬العطارة‭.‬ حسب‭ ‬شهادة‭ ‬أهلها بعد حدوث الواقعة‭ ‬أول‭ ‬يوم‭ ‬‬كانت‭ ‬البنت خارجة‭ ‬تشتري‭ ‬برسيم‭.‬

وقابلها الجاني وهو راجل يعمل‭ ‬‬غفير‭ ‬لمستشفى‭ ‬تحت‭ ‬الإنشاء‭ ‬عنده‭ ‬45‭ ‬سنة‭ ‬واسم‭ ‬شهرته‭ (‬سمبل‭ ‬يحيى‭)

وقفها‭ ‬وطلب‭ ‬منها‭ ‬تجيب‭ ‬له‭ ‬حاجة‭ ‬من‭ ‬الكشك‭.‬ وأول‭ ‬ما‭ ‬قربت‭ ‬منه‭ ‬خدها‭ ‬ودخل‭ ‬الأوضة‭ ‬وقفل‭ ‬الباب،‭ ‬وقلع‭ ‬هدومه‭ ‬فبدأت‭ ‬تعيط،‭ ‬راح‭ ‬رافع‭ ‬عليها‭ ‬مطواة‭ ‬وقال‭ ‬لها‭ ‬لو‭ ‬مقلعتيش‭  ‬هقتل‭ ‬أنتى‭ ‬وأخوكي وأبوكي ‭.‬

ومن‭ ‬خوف‭ ‬البنت‭ ‬علي‭ ‬نفسها‭ ‬وعلى‭ ‬اخوها وأبوها، سمعت كلامه،‭ف ‬قام‭ ‬عديم‭ ‬الرحمة‭ ‬باغتصب‭ ‬البنت‭.‬

بعدها‭ ‬بكام‭ ‬يوم‭ ‬البنت‭ ‬كانت‭ ‬رايحة‭ ‬تحفظ‭ ‬قرآن،‭ ‬وقفها‭ ‬برضه‭ ‬قدام‭ ‬المستشفى‭ ‬اللي‭ ‬بيحرسها،‭ ‬الغفير‭ ‬عنده‭ ‬بنت،‭ ‬ومطلق‭ ‬مراته‭ ‬وعايش‭ ‬معاها،‭ ‬طلب‭ ‬من‭ ‬بنته‭ ‬تروح‭ ‬تشتري‭ ‬حاجة،‭ ‬ودخل‭ ‬«مريم»‭ ‬وهددها‭ ‬تاني‭ ‬والمرة‭ ‬دي‭ ‬بطبنجة،‭ ‬واغتصبها‭ ‬للمرة‭ ‬التانية‭.‬

بعدها‭ ‬بكام‭ ‬يوم‭ ‬حسب‭ ‬رواية‭ ‬الأهل‭ ‬،‭ ‬الجاني‭ ‬بعت‭ ‬لها‭ ‬بنته‭ ‬على‭ ‬أساس‭ ‬تيجي‭ ‬تلعب‭ ‬معاها،‭ ‬راحت‭ ‬مريم‭ ‬دخلت‭ ‬الحمام‭ ‬وفضلت‭ ‬تبكي‭ ‬وتعيط،‭ ‬أبوها‭ ‬وأمها‭ ‬حاولوا‭ ‬يفهموا‭ ‬مالها،‭ ‬راحت‭ ‬حكت‭ ‬لهم‭ ‬اللي‭ ‬حصل‭ ‬وإنها‭ ‬خايفة‭ ‬تروح‭.‬

أهلها‭ ‬خدوها‭ ‬وجريوا‭ ‬بيها‭ ‬على‭ ‬مستشفى‭ ‬شبين‭ ‬القناطر‭ ‬العام‭ ‬وكشفوا‭ ‬على‭ ‬عذريتها‭ ‬وللأسف‭ ‬الطبيب‭ ‬قال‭ ‬إنها‭ ‬تعرضت‭ ‬لاغتصاب‭ ‬وفقدت‭ ‬عذريتها‭.‬

وحسب‭ ‬شهادة‭ ‬واحدة‭ ‬جارتهم‭ ‬بتقول‭ ‬إن‭ ‬الشخص‭ ‬دا‭ ‬بلطجي‭ ‬ومش‭ ‬كويس‭ ‬ومعاه‭ ‬أسلحة،‭ ‬ومطلق‭ ‬مراته،‭ ‬وأخوه‭ ‬زمان‭ ‬اسمه‭ ‬ممدوح‭ ‬دبح‭ ‬قهوجي‭ ‬في‭ ‬خناقة‭.‬

علي‭ ‬الفور‭ ‬تم‭ ‬تشكيل‭ ‬فريق‭ ‬بحث‭ ‬نجح‭ ‬ومساعدة‭ ‬الأهالي‭ ‬في‭ ‬إلقاء‭ ‬القبض‭ ‬على‭ ‬المتهم،‭ ‬وأصحابه‭ ‬لمركز‭ ‬الشرطة،‭ ‬وعرضه‭ ‬على‭ ‬النيابة‭ ‬وخد‭ ‬4‭ ‬أيام‭ ‬على‭ ‬ذمة‭ ‬التحقيق‭ ‬وتحويل‭ ‬مريم‭ ‬للطبيب‭ ‬الشرعي‭ ‬والذي‭ ‬اعترف‭ ‬بارتكابه‭ ‬للواقعة،‭ ‬وتحرر‭ ‬محضر‭ ‬بالواقعة‭ ‬وتولت‭ ‬النيابة‭ ‬التحقيق‭.‬

وكشفت‭ ‬التحريات‭ ‬الأولية،‭ ‬أن‭ ‬المتهم‭ ‬يمارس‭ ‬فعلته‭ ‬الدنيئة‭ ‬بالفتاة‭ ‬منذ‭ ‬ما‭ ‬يقرب‭ ‬من‭ ‬10‭ ‬أيام،‭ ‬حيث‭ ‬استغل‭ ‬علاقة‭ ‬الصداقة‭ ‬بين‭ ‬الطفلة‭ ‬المجني‭ ‬عليها‭ ‬وطفلتيه،‭ ‬وأثناء‭ ‬إرسالهما‭ ‬لإحضار‭ ‬الطفلة‭ ‬بكت‭ ‬وحكت‭ ‬ما‭ ‬حدث،‭ ‬وأن‭ ‬المتهم‭ ‬كان‭ ‬يهددها‭ ‬بسلاح‭ ‬أبيض‭ ‬‮«‬سكين‮»‬،‭ ‬بقتلها‭ ‬إذا‭ ‬أفصحت‭ ‬عن‭ ‬تلك‭ ‬الجريمة‭.‬