بلطجية السوشيال ميديا

بلطجية السوشيال ميديا

بقلم/ أحمد موسى

من أحد أهم أنواع البلطجة على الوسائل التواصل الاجتماعي وبالتحديد في اليوتيوب هي البلطجة الإعلامية أو بلطجي تحت مسمى (إعلامي)

-على سبيل المثال لا الحصر-    هناك على يوتيوب قناة يمتلكها إعلامي كان في السابق يستخدم هذه القناة ك ستارا لأعماله القذرة

فكان يظهر أنه يلاحق الجريمة ويكشفها ويشرح كيف تمت الجريمة ليوحى للمشاهد أنه عضو إيجابي وفعال في المجتمع

متشدقا بالدين والأخلاق الحميدة والإيجابية ليستعملهم ك (عدة النصب) فيعجب به الكثير والكثير من الناس حتى ما إذا وقعت فريسة في شباكه

وهنا يبدأ في حياكة الشرنقة حولها كي لا تفلت من يده ليمتصها لآخر قطره

كان دائما يستخدم الدين والنصح والآيات والأحاديث أدوات لجذب المشاهد أو الفرائس حتى يثق به المتلقي لتحلية بالصفات الحميدة

وفى الكواليس نجد عكس هذا تماما وبعد مدة ليست بكبيره وقد فضحت أعماله القذرة الذى يفعلها فى الخفاء

فمنها مثل استدراج الضحايا للتغذى عليهم نفسيا أولا ثم إستغلال أموالهم وهذا هوا هدفه الأهم

وإن كانت فريسته سيده يبدء بنصب نافذة الغرام والهيام حولها ويتلاعب بالكلمات التى تصيب عواطفها حتى يضعفها ويستحوذ على فكرها

فتقع مخدره فى يده ومن هنا يبدء فى ممارسة كل أنواع النصب غارسا أنيابه فى رقبتها ممتصا دمها إلى آخر قطره فلا يترك ضحيته الى ان تقع لا حول لها ولا قوة


ثم يتغلغل إلى أكثر خصوصياتها ليستحوذ عليها مستعملا إياها حتى إذا ما فاقت الضحية واكتشفت أنها استغلت عاطفيا وماليا فهنا يبدأ في تهديدها بالفضح والتشهير مستعملا قناته في هذا

ثم تختفي الضحية في محاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه من بقايا نفسها

ومن بعد ما فضح على وسائل التواصل الاجتماعي وقد أصبح واضحة أفعاله أمام الكثير من المتابعين فحول قناته للسباب والتشهير مكذبا لما فضح من أمره مستعملا ومستغلا لبعض العقول المريضة أو الأشبه به

فأصبح إعلامي البذاءة والتشهير والتيلي على كل من يعارضه أو يشير إليه بالتدني والقذارة ومستعملا لسانه البيئة وخبرته الإعلامية فى التوجه لبعض الشخصيات البارزة أو الشهيره على الوسائل التواصل الاجتماعي


فى الإيقاع بهم سواء بمحاولة الدفاع عنهم للإيقاع بهم أو بالزج بأسمائهم فى محاولة منه لضغطهم نفسيا وعصبياً حتى يتعاونوا معه

وفى نهاية المقال اجد ان القارئ بدى عليه علامات استفهام وأهمها لما لا يتلاحق قانونياً :

فأجيبك عزيزى القارئ انه فى قانون السوشيال ميديا والتشهير والإبتزاز هناك امران يجب أن يتواجدوا لإكتمال الجريمه 

أولاً : أن يكون تم التشهير أو الإبتزاز بالأسم الثنائى للشخصية .. وهنا يستعمل هذا البلطجى اسماء مستعاره يطلقها على الضحيه كى يتهرب قانونيا من الملاحقة

ثانياً : أن يكون دلالة على التشهير بإستعمال صور الشخصيه وهنا يستغل هذا المبتز أدوات التلاعب بالصور كى يخفى بعض المعالم فتحقق الهدف ويتهرب من المسائلة القانونية

ثالثا : أن يستعمل المبتز بيانات الشخص الشخصية : وهنا يتسعمل هذا النصاب بيانات دون ذكر الأسم الفعلى للشخص فيتهرب قانونيا من الملاحقة 

ولهذا يستعمل هذا الإعلامى الفاسد المتبجح قناته الى الان بكل وسائلها وادواتها للسب والتشهير واستقطاب الشخصيات ذات الأوضاع الإجتماعية الراقيه

والسؤال هنا إلى عزيزى القارئ !

ماذا تفعل إذا ما وقعت من إحدى ضحايا هذا الإعلامى بعد أن احكم السيطرة عليك !؟

Share:
img
الكاتب

ادمن

التعليقات

أضف تعليقًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة مميزة بعلامة *