طرح الباحث الدكتور عبدالحميد كمال، كتابًا باسم صاحب السعادة، تزامنًا مع لاحتفال بعيد ميلاد الزعيم عادل إمام الـ 85.

كتاب صاحب السعادة

ويكشف كتاب «صاحب السعادة»، مسيرة الفنان عادل إمام منذ نشأته وتكوينه الإنساني والإجتماعي وميوله نحو الثقافة والفن.. في إنحياز اجتماعي وإنساني وسياسي من خلال أعماله الفنية ( الأفلام السينمائية- المسرحيات- المسلسلات التليفزيونية والإذاعية)، التي تحمل الكثير من الموضوعات والرسائل والمعالجات الفنية التي تهتم بقضايا الناس وهموم المواطن والوطن.

وقال د.عبدالحميد كمال، الباحث في التنمية المستدامة، والامين المساعد لأمانة المحليات حزب الجبهة الوطنية، لن تنسى ذاكرة الوطن ما قدمه الفنان عادل إمام من أعمال سينمائية ومسرحية ومسلسلات كانت دومًا الأرقى لارتباطها بالمعاني الإنسانية والاجتماعية وبما تحقق من انتشارًا ومحبة واعتزاز لأعماله ضد الإرهاب والتطرف والفساد والمخدرات وغيرها من الأمراض المجتمعية، ومن ضمن هذه الأفلام: «الإرهابي – طيور الظلام – الإرهاب والكباب_ حسن ومرقص» التي كانت تواجه القوى الظلامية والمتاجرة بالدين وتؤكد على حماية المجتمع من التطرف والعنف ودفاعًا عن الوحدة الوطنية وسلامة الوطن، ولعلنا نتذكر أعماله ضد الفساد السياسي «عمارة يعقوبيان – اللعب مع الكبار» وضد المخدرات «النمر والأنثى»، فضلًا عن أعماله الكوميديا المسرحية «الواد سيد الشغال – بودي جارد والزعيم» ومسلسلاته الرمضانية «أحلام الفتى الطائر.. أستاذ ورئيس قسم – ناجي عطا الله – عوالم خفية – العراف – صاحب السعادة ومأمون وشركاه وفلانتينو»، وهي التي كانت تُدخل الابتسامة والضحك في نفوسنا عبر ما يزيد عن 125 فيلمًا و13 مسرحية وسلسلة من المسلسلات التليفزيونية ومسلسل إذاعي وحيد.

وأضاف: «منذ 7 أعوام طالبت أمام الجلسة العامة لمجلس النواب بتكريم عادل إمام لدوره المهم والبارز في الفن وتأثيره في مجمل أعمال قوتنا الناعمة، فمن خلال متابعتي ومشاهداتي لأغلبية أعماله تقريبًا وقراءتي عن أعماله كانت دائمًا عالقة في ذهني عبارات إفيهاته الشهيرة منها»بلد شهادات صحيح«.

واستكمل: «يأتي تقديري الشخصي عن عادل إمام من ثلاث محطات لها علاقة بالسويس باعتباري ابنها والمفتون بتاريخ شعبها الوطني.. المحطة الأولى لحبي لعادل إمام باعتباره الامتداد الطبيعي في الكوميديا بعد الفنان إسماعيل ياسين ابن السويس وشارلي شابلن الشرق كما كان يطلقون عليه.